سبورت 360 – خرج فرناندو سانتوس، المدير الفني السابق لمنتخب البرتغال، للحديث عن الواقعة الأهم في مسيرته التدريبية، والتي تعرض بسببها للكثير من الانتقادات، عندما قرر إجلاس كريستيانو رونالدو على دكة البدلاء في كأس العالم 2022 الذي أقيم في قطر.
فرناندو سانتوس فاجأ العالم بعدم الدفع بكريستيانو رونالدو أساسياً في مباراة البرتغال ضد سويسرا في ثمن نهائي كأس العالم، لكن فوز الفريق آنذاك بسداسية مقابل هدف، كان بمثابة الدرع الذي يحميه من انتقادات الجماهير ووسائل الإعلام، مما دفعه لتكرار نفس القرار في المباراة التالية ضد المغرب، والتي خسرها الفريق وودّع البطولة من دور ربع النهائي.
وبعد عام كامل على تلك الواقعة، خرج سانتوس اليوم ليبرر موقفه، مؤكداً عدم شعوره بالندم على هذا القرار، ويوضح أنه اتخذ هذا القرار لمصلحة الفريق، لأن كريستيانو رونالدو لم يكن في أفضل أحواله بذلك الوقت.
وقال المدرب البرتغالي في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية “لو عاد الزمن، سوف أتخذ نفس القرار، كان قراراً استراتيجياً. أولاً يجب أن أفكّر في مصلحة الفريق، أنا وفريقي رأينا أنه القرار الأفضل”.
وأضاف “لم يكن قراراً سهلاً، حتى بالنسبة للقضايا الشخصية والصداقة، لأنه كان لديه قيمة كبيرة، وكانت ثقتي به كما هي”.
وتابع “لو فزنا على المغرب ومنافسنا التالي فرنسا، ربما يكون كريستيانو رونالدو ضمن التشكيلة في النهائي. على أية حال، من حيث وتيرة المباريات، كانت تلك أسوأ اللحظات في مسيرته. كان يفتقد للإيقاع، حاولنا في المباريات التي سبقت كأس العالم أن نمنحه بعض الإيقاع”.
وأنهى فرناندو سانتوس حديثه “اتصلت به في الصباح لأخبره بقراري، لكنه أساء تفسيره، لو تكرر نفس الأمر اليوم لاتخذت نفس القرار، يوماً ما سوف ننظر إلى بعضنا البعض ونتحدث، لقد كانت بيننا صداقة قوية”.
