موقع سبورت 360 – قد لا يكون الفوز على كل من فنلندا وليشنتشتاين كافياً للقول أن إيطاليا تجاوزت أزمتها وباتت في وضع جيد لكن الأكيد ان الفوزين في غاية الأهمية للأسباب التالية
أولاً – إيطاليا الآن تعيش مرحلة جديدة كلياً وتخوض أول منافسة رسمية ( على اعتبار أن الدوري الأوروبي للمنتخبات هو بديل لمرحلة الإعداد ) بحاجة للثقة وفوزان في بداية المشوار بهذا الكم من الأهداف والفرص يعزز من هذه الثقة بشكل كبير خصوصاً أن قوام هذا الفريق من الشبان الذين يفتقرون للخبرة.
ثانياً ـ إيطاليا سجلت ثمانية أهداف ولم تتلق أي هدف، وفي مباراة ليشتنشتاين سجلت سداسية نظيفة ، والجميع يعرف أن إيطاليا قلّما تسجل هذا العدد من الأهداف بما يعكس نفساً هجومياً مختلفاً .
ثالثاً – كرة القدم مختلفة يقدّمها هؤلاء الشبان الصاعدون عن كرة القدم الإيطالية المتعارف عليها تتميز بالثقة بالنفس والجرأة في الهجوم على المرمى وهو أمر ممتاز لأنهم وهم في بداية يظهرون هذه الثقة فكيف بعد أن يكتسبوا الخبرة الدولية المطلوبة ؟
رابعاً – جميل أن ترى بونوتشي وسيريجو والأجمل ان ترى كوالياريلا يلعب بانسجام كبير مع هذه المجموعة الشابة ويقدم لها المساعدة المطلوبة . دمج الخبرة بالشباب في جميع الخطوط يعتبر نجاحاً لمانشيني الذي لا يختلف اثنان على صعوبة مهمته حالياً .
خامساً – أظهر هذا المنتخب بوضوح أن إيطاليا تمتلك مواهب شابة تمتلك الكثير لتقدمه إن أتيحت لها الفرصة ومويس كين هو أبرز هذه الأسماء. دون أن ننسى زانيولو وسبينازولا وبوليتانو وبيرنارديسكي وغيرهم ..
سادساً – واضح تماماً أن الدوري الأوروبي للمنتخبات لعب دوراً ممتازاً في التحضير لهذه التصفيات حيث ساهم بكشف أخطاء ما كانت لتكشف في مباريات تحمل طابعاً ودياً خالصاً وبالتالي لم تكن فكرة هذا الدوري سيئة على الإطلاق ..على الأقل حتى هذه اللحظة.
.باختصار المستقبل واعد وكم الأسماء يدل بوضوح أن فيراتي لم يعد الموهبة الوحيدة في إيطاليا وحجة الافتقار إلى اللاعبين أصبحت لاغية . فعلى الأندية أن تتحمل مسؤوليتها وتعطي هؤلاء الشبان فرصتهم التي يستحقونها أكثر من غيرهم.
لمتابعة آخر الأخبار والتغطيات لأبرز الأحداث الرياضية العالمية قوموا بتحميل تطبيق سبورت 360
