ون 166 قطر: أمير علي أكبري يقدم أداءًا مميزًا في ليلة صعبة لمقاتلي الشرق الأوسط

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360 – حقق الإيراني أمير علي أكبري فوزًا كبيرًا على بطل العالم السابق في بطولة ون، لكن ون 166: قط: كانت ليلة صعبة بشكلٍ عام بالنسبة لمقاتلي الشرق الأوسط.

    أمام جماهير صاخبة في ملعب لوسيل الرياضي، بدا علي أكبري دائمًا مسيطرًا على أرجان بولار، وحقق فوزًا بالإقصاء، بفضل عدم رغبة الهندي في المشاركة الكاملة.

    كان علي أكبري يتجه نحو فوز مريح نسبيًا بقرار إجماعي، لكن الحكم هيرب دين دعا إلى إيقاف الإجراءات، قبل دقيقة واحدة من نهاية الجولة الأخيرة.

    المباراة انطلقت بحذر من المقاتلين، حيث ظهر عليهما الاحترام الشديد لقدرات الآخر، لكن يمكن القول أن الإيراني هو من سمح ليديه بالتحرك مع مرور الوقت، حيث وجدت لكمته اليمنى طريقها نحو منافسه.

    في الجولة الثانية، استمر الحال على ما هو عليه، حيث وصل علي أكبري بلكمته اليمنى المدمرة، وبعدة ضربات مباشرة وأخرى جانبية وعلوية. بولار بدا قويًا بلكمته، ولكنه لم يتمكن من زيادة حجم الضربات، مما أدى إلى حصوله على بطاقتين صفراويتين بسبب الخمول.

    بدا علي الأكبري مرة أخرى أنه حقق نجاحًا كبيرًا في الجولة الثالثة، لكنه لم يتمكن من العثور على ضربة لإنهاء القتال قبل انتهاء النزال، ليظفر بالفوز بقرار الحكام.

    اليوم أيضًا عادت الملاكمة إلى بطولة ون للمرة الأولى منذ عام 2017، لكنه لم يكن الظهور الأول الذي يأمله السعودي زهير القحطاني. كان الأسطورة مهدي زعطوط قد عاد من الاعتزال لمواجهة القحطاني، الذي لم يُهزم من قبل، وشكل لغزًا كان من الصعب جدًا حله.

    وبدا زعطوط واثقًا طوال النزال، وكثيرًا ما كان يوجه ضربات من زوايا غير تقليدية، حيث واجه القحطاني صعوبة في السيطرة عليها.

    كما أنه من مسافة ليست بالقصيرة، بدا زعطوط خطيرًا بيده اليمنى، مثلما تمكن من التصدي لضربات القحطاني بسهولة نسبية. قبل أن يقرر الحكام الثلاثة إنهاء اللقاء بفوز الملاكم الجزائري، الذي حقق فوزًا بالإجماع.

    كما واجه المتنافس السعودي اليمني أسامة المروعي ليلة صعبة في قطر، كان يأمل أن يؤدي الفوز إلى إعادته للمنافسة على اللقب ضد حامل اللقب ميكي موسوميسي، لكن البرازيلي كليبر سوزا كان لديه أفكار أخرى.

    سعى سوزا إلى التفوق منذ البداية، ولكن المروعي كان يتصدى لهجمات البرازيلي بشكلٍ جيد، وكان يبحث وكان يبحث عن فرص للإخضاع من منطقة الكاحل والكعب. ومع تقدم الجولة، تمكن سوزا من التحول عبر مواقف مختلفة مهاجمًا كل من ذراع وعنق خصمه، قبل أن يجبر منافسه على الاستسلام في نهاية المطاف عبر أسلوب كسر الذراع.

    من جانبه سقط اللاعب المغربي الجديد في رياضة المواي تاي، زكريا الجماري، أمام الروسي علي سالدويف في الجولة الثانية من البطولة.