نادي الزمالك

سبورت 360 – تترقب الأعين مباراة الزمالك أمام الترجي التونسي في ذهاب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا والتي تقام مساء غدٍ الجمعة.

الزمالك يواجه الترجي الطامح للثأر

ويطمح الترجي للثأر من الخسارة التي تلقاها أمام الفارس الأبيض 3-1 في كأس السوبر الأفريقي قبل أيام، في حين يسعى الزمالك لتأكيد تفوقه على بطل تونس وحامل لقب دوري الأبطال في آخر نسختين.

يبدو الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني لفريق الزمالك امام اختيارات شبه إجبارية في مواجهة الترجي ، إذ أن المدرب الذي فاز ببطولتين مؤخرا سيفقد كل من يوسف أوباما ومحمد عبدالغني ومصطفى فتحي كايرو الأسماء التي تغيب عن قائمته.

المحور الهجومي الاختبار الحقيقي

الاختبار الحقيقي أمام كارتيرون هو كيفية انتقاء الثلاثي تحت راس الحربة الصريح الذي من المتوقع أن يكون مصطفى محمد بلا شك، لكن غياب أوباما يفرض عليه إجراء تعديل تكتيكي علاوة على أن هذه المباراة تختلف عن مواجهة السوبر أمام الترجي كونها تحتمل أكثر من سيناريو وهناك مباراة أخرى بالانتظار في رادس، ما يعني أن الزمالك مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية على أرضه .

غياب أوباما يفرض على كارتيرون الاختيار ما بين اوناجم وشيكابالا لملء هذا الفراغ لكن المغربي يبدو اوفر أوفر حظا من القائد شيكا كونه أكثر تحركا وافضل من حيث صناعة الفرص التهديفية، بالإضافة إلى أن مشاركة الثلاثاء اوناجم وأحمد سيد زيزو وأشرف بن شرقي قد يتيح الحرية للأخير في التنقل بين المراكز الثلاثة، وايضا لكي يقوم بدور اللاعب رقم ١٠ بدلا من الجناح الذي يحد من قدراته وتحركاته.

ماذا يختلف عن السوبر؟

مثلما قال مجدي تراوي المدرب المساعد للترجي إن الزمالك استفاد من هدفه المبكر للغاية في السوبر فإن الموقف سكون مختلفا في مواجهة دوري الأبطال، لان مباراة واحدة تحسم لقب (السوبر) مختلفة كليا عن مباراة من ١٨٠ دقيقة نظريا.

طريقة التأمين والخطف من الهجوم المرتد ربما تصلح لمباراة من نوعية السوبر لكن المتوقع أن يلعب الترجي بنفس طريقة الزمالك بأن يترك الاستحواذ للابيض ويلعب على الهجوم المعاكس الذي استفاد منه الزمالك في السوبر.

الأخطاء الدفاعية سيكون لها دور في مثل مباراة الغد وهو ما يعني أن الثنائي محمود علاء ومحمود حمدي الونش سيكون عليهما مسؤولية كبيرة خاصة أن البديل محمد عبدالسلام لا يمتلك خبرات كبيرة.