فريق الزمالك

في كل موسم تعاقدات قياسي لنادي الزمالك، يبدأ البعض في الحديث عن فكرة “فريق الأحلام”، الفريق الذي يضم العديد من الأسماء الكبرى والنجوم المتألقين مع أنديتهم قبل الانتقال إلى القلعة البيضاء.

تتزايد الطموحات وترتفع بالتعاقد مع هذا الكم من النجوم على أمل أن يسيطر هذا الفريق على المنافسات المحلية والخارجية، ولكن النتائج تأتي خلافا لكل التوقعات.

بداية الفكرة

لماذا جاءت تسمية فريق الأحلام؟.. البداية كانت في كرة السلة الأمريكية عندما كان هناك فريقا لا يُقهر يضم عمالقة الـ NBA وفاز بمنافسات اللعبة في دورة الألعاب الأولمبية 92، وقتها أطلق البعض على هذا الفريق فريق الأحلام.

لم تمر سوى 5 سنوات حتى استعار نادي الزمالك تلك التسمية على فريق ضم عدد من اللاعبين المميزين في ذلك الوقت مثل أشرف قاسم والقادم من الأولمبي أحمد الكاس والجزائري قاسي سعيد، بالإضافة إلى أيمن يونس ومحمد عبدالجليل وغيرهم وخالد الغندور وغيرهم.

كيف كانت النتائج؟

موسم 1995-1996 الذي شهد بداية هذا الفريق كان استثنائيا من حيث بدايته وبدأ الزمالك في الإطاحة بمنافسيه تباعا.. لكن كعادته بدأ نزيف النقاط لتشهد الجولات الأخيرة من المسابقة سيناريو صادم للجماهير البيضاء بأن ذلل الأهلي فارق النقاط وفاز في النهاية باللقب، علما بأن مباراة القمة الأخيرة بينهما في هذا الموسم قد شهدت انسحاب الزمالك اعتراضا على قرار الحكم قدري عبدالعظيم باحتساب هدف لحسام حسن.

قاد الفريق الأبيض في ذلك الوقت الثنائي احمد رفعت وفاروق جعفر، وهو ما زاد من رونق هذا الفريق، ورفع سقف الطموحات معه.

تكرار الفكرة رغم الفشل

رغم فشل التجربة عمليا وعدم تحقيق الألقاب، ومطابقة التطلعات، فإن الفكرة ظلت تتكرر مع كل تعاقدات مميزة يبرمها مسؤولو الزمالك بين فترة انتقالات وأخرى.

لكن المسمى نفسه بات مصدر تشاؤم لدى جماهير الزمالك، حيث لا تفضل الأكثرية منهم إطلاق هذا الاسم على أي فريق مهما بلغت حجم الصفقات.

استثناء وحيد

ربما يكون موسم 2014-2015 بحساب النتائج هو الأفضل من حيث مشروع فريق الأحلام، فقد استقدم الفريق 19 صفقة جديدة، أبرزها عودة أحمد عيد عبدالملك، وضم أيمن حفني ومعروف يوسف وخالد قمر وأحمد دويدار ومحمد كوفي وإسلام جمال وعودة أحمد الشناوي وضم علي جبر وأحمد سمير وغيرهم من الذين قادوا الفريق لثنائية الدوري وكأس مصر ونصف نهائي الكونفدرالية.