موقع سبورت 360 – بدأ السويسري كريستيان جروس المدير الفني للزمالك في تحريك المياه الراكدة على دكة البدلاء، من خلال الدفع ببعض العناصر تباعا في المباريات الأخيرة.

مشاركة أيمن حفني كبديل والتي جاءت بعد غياب وأنقذت الفريق من فخ التعادل أمام النجوم، فضلا عن إعادة السيطرة على الكرة لفريقه أمام إنبي، ربما تمنح بارقة أمل للاعبين آخرين يبحثون عن دور أكبر في تشكيل المدرب السويسري.

ويتعلق الأمر بلاعبين تقتصر مشاركتهم على دقائق قليلة أو لا يظهرون مطلقا، مثل أحمد مدبولي ومحمد حسن، بالإضافة إلى محمد عنتر الذي يشارك على فترات، فضلا عن مصطفى فتحي المصاب حاليا والذي خرج من الحسابات في الوقت الراهن.

كما يأمل عمر السعيد في استعادة مكانه في قيادة هجوم الفريق، لكن جروس يبدو أكثر اقتناعا بقدرات المغربي خالد بوطيب الوافد الجديد ويعتمد عليه بشكل أساسي، في حين بدأ مواطنه حميد أحداد في تحسس طريقه إلى الملعب، من خلال المشاركة كبديل من مباراة لأخرى، مع تقديمه أداء جيد.

وخلال جلساته مع اللاعبين قبل المران، يحرص جروس دائما على التأكيد أنه لا يوجد لاعب أساسي وآخر بديل، بل أن الفريق المنافس دائما، يجب أن يكون جميع اللاعبين على أهبة الاستعداد للمشاركة، وهو ما يعني أن كل لاعب يبذل أقصى جهد في المران لكي يستحق مكانه في التشكيل الأساسي.

ولا يرغب جروس في ضرب التناغم والانسجام بين عناصر الفريق من خلال إحداث تغييرات كبيرة، لكنه يتحين الفرصة للدفع بلاعب أو اثنين في دقائق من المباريات التي يخوضها الزمالك، خشية حدوث تأثير سلبي سيتحمل هو وحده نتيجته لو حدث.