بدا السويسري كريستيان جروس المدير الفني للزمالك قانعا بدور البديل الذي يؤديه مهاجمه عمر السعيد في مباريات الفريق خلال الفترة الأخيرة.

السعيد الذي لم يسجل أي أهداف للزمالك على الصعيد الرسمي منذ قدومه في الصيف الماضي من وادي دجلة، يشارك كبديل دائما في الدقائق الأخيرة مع الفريق الأبيض، وعادة على حساب الكونغولي كابونجو كاسونجو.

ورغم حالة عدم التوفيق التي تلازم كاسونجو في الكثير من المباريات إلا أن مدربه جروس يبدو قانعا بقدراته ومقتنعا أيضا بأن دور البديل هو الأنسب لعمر السعيد.

لكن الأخير أثبت قدراته لمدربه السويسري ولكن ليس على المستوى التهديفي، فقد صنع السعيد أمس هدف فوز الزمالك برأسية مررها في توقيت قاتل “الدقيقة 92” إلى كهربا المنفرد بالمرمى ليضع الهدف الثاني في شباك الحرس ويفوز الزمالك 2-1 بشق الأنفس.

وبسيناريو مماثل أيضا فاز الزمالك على المقاولون العرب وبنفس النتيجة، عندما مرر السعيد كرة رأسية رائعة إلى يوسف أوباما ليسجل اللاعب هدف الفوز لفريقه ويظفر بالنقاط الثلاث.

وفي ظل طريقة اللعب التي يعتمد عليها جروس فإن هناك العديد من صناع اللعب ليس من بينهم عمر السعيد الذي يأمل مدربه في أن يعرف طريقه للشباك، ولكن ما أن أظهر اللاعب قدرات في صناعة الفرص التهديفية ربما ذلك يمنحه أفضلية في قادم المواجهات بحيث يعتمد عليها كبديل لاحد المحاور الهجومية أو حتى بجوار كاسونجو لو أنه قرر الاستغناء عن أحد لاعبي الوسط واللعب برأسي حربة، بحيث يكون عمر السعيد مهاجم ظل أو “وهمي” ويمكن الاستفادة منه كصانع لعب.