مصطفى محمد - جالاطة سراي

سبورت 360 – دخل مصطفى محمد مهاجم الزمالك المعار إلى جالاطة سراي، سريعاً إلى قلوب جماهير النادي التركي، بعدما تألق بشكل لافت في الأيام الأولى له مع فريقه الجديد.

مصطفى محمد يسجل 6 أهداف مع جالاطة سراي

ومنذ انضمامه في يناير الماضي لم تتوقف أهداف مصطفى محمد حيث واصل التسجيل وهز الشباك، ليحرز 6 أهداف في أول 6 مباريات له مع الفريق التركي، الأمر الذي جعله محل اهتمام من أندية كبرى أيضا.

وفي الوقت الذي يسعى فيه جالاطة سراي لتأمين شراء اللاعب بنهاية مدة الإعارة، فإن ثمة بعض أمور يجب على مصطفى محمد أن يلتزم بها حتى يحافظ على البداية المثالية له ويواصل التألق والتوهج.

– البدايات جيدة ولكن!

يجب أن يعي نجم الزمالك الشاب، أنه مثلما تكتسب البدايات أهمية كبيرة، فإن النهايات تكون أفضل، وبمعنى آخر تتويج جهده وعمله بشكل يليق بما قدمه، فلن يذكر أحد ما فعله إذا لم يحافظ على نفس مستوى ويرى ما وصل إليه حتى الآن إنجازا.

النجاح مهم وصعب، لكن الحفاظ عليه هو الأهم والأصعب، فلذلك يجب على مصطفى محمد أن يعي أنه لم يحقق شيئاً بعد حتى الآن.

– عدم التفكير في المستقبل

يدرك مصطفى أنه في فترة إعارة لجالاطة سراي، ومن ثم فإن المستقبل لا يزال مجهولا بالنسبة له، وإن كان الخيار الأقرب – بحسب العقد المبرم مع الزمالك – هو أن يشتري النادي التركي عقده ولكن لا يجب أن ينشغل بمثل هذه الأمور الآن بل يواصل التركيز فيما يقدمه.

– عدم الإنشغال بالعروض

من الطبيعي أن تبدأ أندية كبرى تهتم بلاعب سجل 6 أهداف في أول 6 مباريات، فهو معدل تهديفي رائع للغاية، لكن هذا لا يجب أن يشغل النجم الشاب بل عليه أن يواصل العمل الجاد لتحقيق نتائج أفضل أيضا.

Mostafa-mohamed-galatasaray

– السوشيال ميديا

مثلما تستطيع جماهير السوشيال ميديا وتأثير ما يُكتب على اللاعب أن يصعد به عنان السماء، فهي أيضا قادرة على أن تقوده إلى السقوط، سواء بمواصلة الإشادة الأمر الذي يرفع سقف الطموحات في كل مباراة بأن ينتظر منه الجميع هدفاً أو أكثر، أو أن يظن اللاعب في نفسه أنه وصل ذروة النجاح ويصبح أكثر تركيزا على مواقع التواصل الاجتماعي من الملعب نفسه.

– تجارب السابقين

محظوظ مصطفى محمد بأن صادف نماذج نجحت وتألقت وتحافظ على تألقها مثل محمد صلاح الذي وصل لمستوى العالمية، وأيضا نماذج أخرى تألقت لسنوات ثم كانت النهاية غير مثالية مثل ميدو، وآخرين اكتفوا ببداية متوهجة ثم اندثروا مثل عمرو زكي.. لذلك فهو أمام أكثر من نموذج يمكن أن يضعه أمام نصب عينيه ليقتدي به ويختار الأفضل ويتجنب الأخطاء.