تقرير.. لعنة كوبر وكلوب تطارد حسام حسن في الأدوار النهائية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قبل نحو 10 أعوام بدأ حسام حسن نجم الأهلي والزمالك السابق، مشواره التدريبي، أملا في أن ينقل خبراته الطويلة كلاعب إلى جيل جديد من اللاعبين عندما يكون على مقعد المدير الفني.

    العميد بدأ تجربته من حيث البيت الذي منحه فرصة كبيرة كلاعب في نهاية مشواره بالملاعب، المصري البورسعيدي، وبعد تجربتين تدريبين مع النسر الأخضر، عاد حسام من جديد ليقود فريقا مميزا صنعه بنفسه من النادي المصري ناطح به الكبار مستعينا بعناصر مغمورة وأسماء شابة.

    لكن حسام الذي وضع اسمه بين أبرز المدربين في الكرة المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة، مازال لم يجد الطريق السريع إلى منصات التتويج والفوز بالبطولات.. صحيح أنه اقترب في مرات كثيرة ولكن لعنة على طريقة هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر السابق الذي استمرت لعنته الشهيرة مع إنتر ميلان وفالنسيا عندما تولى تدريب الفراعنة ووصل لنهائي أمم أفريقيا 2017 قبل أن يخسر اللقب، وكادت اللعنة أن تعطل مشوار المنتخب أيضا نحو نهائيات كأس العالم روسيا 2018، قبل أن يتم حسم التأهل بشق الأنفس.

    لكن مشوار حسام حسن التدريبي، يتشابه إلى حد كبير مع الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول، المدرب الذي توسمت فيه جماهير الريدز خيرا، بعد نجاحات كبيرة مع بروسيا دورتموند، أصبح سيء الحظ هو الآخر مع النهائيات والمواعيد الكبرى، ففي وداعه لدورتموند خسر بطولة الكأس لحساب فريق فولفسبورج، قبل أن يخسر مع الليفر أيضا بطولة الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” في المباراة النهائية، واستمر النحس بخسارته كأس الرابطة الإنجليزية لحساب مانشستر سيتي بركلات الترجيح، قبل أن يخسر نهائي الحلم الموسم الماضي، بدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني.

    حسام أيضا سيء الحظ مع البطولات، ففي مشواره التدريبي مع الزمالك، خلال ولايته الثانية، لم يساعده الحظ كثيرا إذ خسر أول اختبار قوي، بالهزيمة بركلات الترجيح أمام الأهلي في السوبر المصري 2014-2015.

    ورحل حسام عن القلعة البيضاء بعد أسابيع قليلة من تلك الخسارة، علما بأنه كان يخطط لمشروع فريق بطل في ظل تعاقدات قياسية أبرمها مجلس الإدارة في ذلك الوقت.

    ولسوء حظ العميد، فإن الفريق ذاته استمر على درب الانتصارات بعد رحيله وحصد في النهائية ثنائية الدوري وكأس مصر تحت قيادة البرتغالي جيزوالدو فيريرا.

    ربما يكون الأمر مختلفا بالنسبة لأندية أخرى لا تملك تاريخا مع البطولات مثل المصري، لكن أن يصل إلى نهائي كأس مصر 2017 ويخسر بشق الأنفس في الوقت القاتل من الأهلي، فهناك شيء ما خطأ يطارد التوأم ويحرمهما من معانقة الذهب.

    تكرر الأمر بعدها بأشهر قليلة في السوبر المصري أمام الأهلي أيضا في المباراة التي أقيمت بالإمارات، وأدار الحظ ظهره فيها للعميد من جديد، بأن ارتكب حارسه أحمد مسعود خطأ ساذجا كلفه خسارة المباراة.

    نهاية حلم العميد مع السعي للألقاب كان صادما بأن خسر في نصف نهائي بطولة الكونفدرالية الأفريقية بعدما قطع شوطا طويلا فيها وأقصى أندية كبرى مثل اتحاد العاصمة الجزائري، لكن نقص الخبرة ظهر تأثيره في توقيت قاتل من الموسم.