و في ظل تألق رمضان صبحي مع النادي الأهلي، منحه شوقي غريب شارة قيادة المنتخب الأولمبي ليقود الفراعنة الصغار للتتويج بكأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة للمرة الأولى في تاريخه، والتأهل رسمياً لدورة الألعاب الأوليمبية “طوكيو”.
رمضان صبحي الفتى الصغير الذى انضم لصفوف الفريق الأول بالنادي الأهلي وعمره لم يتجاوز ال 18 عاماً و بات أحد العناصر الأساسية مع الفريق قبل السفر إلى انجلترا وخوض تجربة احتراف لم يحقق منها المرجو نظراً لقلة خبراته، ليعود لصفوف النادي الأهلي على سبيل الإعارة مجدداً ليصقل مهاراته الفنية مع القوة البدنية التى اكتسبها من الدوري الإنجليزي.
رمضان صبحي كوكتيل مهارات مع جسم متناسق أفرز لاعباً مميزاً تحت قيادة السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأهلي الذي أعاد اكتشافه ومنحه حرية التحرك في الملعب وبات من هدافي الفريق محلياً وقارياً.
يشعر رمضان صبحي أنه الآن أصبح أفضل بكثير مما كان عليه، قوة بدنية هائلة، قدرة على المراوغة والاحتفاظ بالكرة وصناعة وتسجيل الأهداف.
و ظهر رمضان صبحي قائداً كبيراً في صفوف المنتخب الأولمبي مع شوقي غريب وكان البطل المنقذ للفراعنة الصغار في أكثر من مباراة، وظهر مدى حب اللاعبين والجهاز الفني له.
النادي الأهلي يسعى للحفاظ على رمضان صبحي خلال الفترة المقبلة، لكن يبقي العائق الوحيد هو المقابل المادي الذي طلبه هيدرسفيلد تاون الانجليزي، بالإضافة إلى رغبة اللاعب للاستمرار في الاحتراف الأوروبي.
