موقع سبورت 360 – مع بداية عام 2019، توقع جميع متابعين كرة القدم من جماهير ونقاد ونجوم ورؤساء أندية عدة أمور سوف تحدث في العام الذي اقترب من نهايته وبداية 2020 بناء على معطيات من 2018.
لكن العديد من التوقعات لم تصدق بل خابت أمال المنجمين بذلك بسبب بعض المفاجأت والقرارات الصائبة والخاطئة
مع الطفرة الكبيرة المالية لبيراميدز تحت قيادة المستشار تركي أل الشيخ في بداية الموسم الماضي وتفوقه على قطبي الكرة المصرية الزمالك والأهلي، لقد توقع الجميع تتويجه بلقب الدوري وكسر سطوة الشياطين الحمر على اللقب في المواسم الثلاثة الماضية.
لكن ما حدث كان مغايرا تماما لأنه النادي الأهلي صحح أموره جيدا في 2019 واستغل الهدايا من نادي بيراميدز والزمالك من أجل المحافظة على لقب الدوري للموسم الرابع على التوالي والـ 41 في تاريخه.
ويتصدر النادي الأهلي بطولة الدوري المصري هذا الموسم برصيد 24 نقطة بينما بيراميدز أقال مدربه الفرنسي ديسابر لسوء النتائج في الأيام الماضية ويحتل الفريق المركز الخامس برصيد 16 نقطة.
تعاقد النادي الأهلي في يناير الماضي مع حسين الشحات من العين الإماراتي واستعار رمضان صبحي من هدرسفيلد الإنجليزي من أجل تصحيح الأمور بعد التأخر في بطولة الدوري المصري.
وصرح مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك بأن حسين الشحات لاعب متواضع ولن ينجح مع النادي الأهلي وكذلك رمضان صبحي.
وخيب رمضان صبحي وحسين الشحات توقعات مرتضى منصور، رئيس الأبيض بل ساعدا النادي الأهلي في الفوز بأصعب لقب في الدوري المصري خلال العقد الأخير.
نجح نادي الزمالك في كسر كل التوقعات السيئة حول عدم قدرته على حصد لقب الكونفدرالية والسير على خطى النادي الأهلي الفائز باللقب في 2014 عندما قهر نهضة بركان المغربي في مايو الماضي في القاهرة بركلات الترجيح.
وأضاف نادي الزمالك، لقب الكونفدرالية لسجل ألقابه في عام 2019 بعدما أضاع فرصة التتويج بلقب الدوري المصري بنزيف نقاط بسهولة.
ارتفع سقف الطموحات والآمال لدي الجماهير المصرية والنقاد والمحللين والنجوم حول فوز الفراعنة بلقب كأس أمم أفريقيا بعدما أقيمت في القاهرة بقرار من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بدلا من الكاميرون.
ومر المنتخب المصري من دور المجموعات بالعلامة الكاملة وكانت هى بادرة بأن منتخب محمد صلاح سوف يستعيد السيطرة على أفريقيا بعد غياب منذ لقب 2010 مع المعلم حسن شحاته لكن جنوب أفريقيا كانت له كلمة أخرى في دور الـ16 من الكان بالاطاحة بصاحبة الضيافة وسط غضب عارم من الجماهير على اللاعبين ومجلس اتحاد الكرة الذي قدم استقالة جماعية بعد ذلك.
قدم السويسري رينيه فايلر، لتدريب النادي الأهلي في شهر سبتمبر الماضي دون خبرات فنية في أفريقيا من قبل لكن مجلس محمود الخطيب كان يثق في قراره.
والجميع توقع فشل فايلر في دوري جديد ومختلف عن الدوري السويسري وعدم استطاعته التعامل مع جماهير النادي الأهلي التي تطلب كل موسم حصد جميع الألقاب.
ونجح فايلر في الشهور الثلاثة خلال تدريب النادي الأهلي في كسب قلب الجماهير الحمراء واحترام اللاعبين بكرة قدم جميلة ومقنعة إذ الفريق يتصدر البطولة برصيد 24 نقطة من 8 انتصارات متتالية ولم تهتز شباك سوى بهدف وحيد.
