موقع سبورت 360 – جاءت الخسارة الكارثية التي تلقاها الأهلي على يد مضيفه الجنوب أفريقي صن دوانز لتحبط آمال الجماهير الحمراء في التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
خماسية صن دوانز على الأهلي في ذهاب ربع النهائي جاءت في مباراة لم ظهر فيها الأحمر بأسوأ أداء ممكن منذ فترة طويلة، ومنح أفضلية واضحة للأصفر والأزرق.
لكن رغم التشاؤم الذي يسيطر على جماهير الأهلي تجاه فرص العودة في النتيجة بمباراة الإياب، إلا أن هناك بعض الأمور قد لا تبدو بهذا السوء بشرط حدوث عدة أشياء تحفظ للأهلي أمل الريمونتادا..
1- روح قتالية
بالتأكيد أحد أسباب السقوط المدوي للأهلي في بريتوريا هو فقدان الروح لدى اللاعبين، فلم تكن هناك غيرة أو حماس على أسم الأهلي، حتى من اللاعبين أصحاب الخبرات الذين سبق أن مروا بمواقف صعبة عديدة ويدركون كيف يعود الفريق للتماسك من جديد اذا تأخر بهدف أو أكثر.
إذا لعب الأهلي بروح قتالية فعلى الأقل سيتأكد المنافس أن الفريق الأحمر لم يسلم الراية ويستسلم للنتيجة.
2- حضور جماهيري
إذا نجح مسؤولو الأهلي في نقل المباراة إلى برج العرب، وبحضور جماهيري كثيف، فإن الفريق ربما تكون لديه فرصة في المضي قدما وتحقيق النتيجة المطلوبة، فلطالما ألهب حماس الجماهير اللاعبين لتحقيق انتصارات بنتائج كبرى.
3- جماعية الفريق
الأداء الجماعي من شأنه أن يخلق الفرص التهديفية ومن ثم تسجيل أكثر من هدف واكتساب الثقة التي تمكن الأهلي من فرض سطوته والتحكم في إيقاع اللعب، وحدث ذلك من قبل في مباراة سيمبا التنزاني حيث سجل الفريق خماسية في شوط واحد، وبالتالي تبدو الأمور متاحة لو استعاد الأهلي نفس الروح والأداء المنظم.
4- توازن دفاعي
لكي تفوز بنتيجة كبيرة وتعوض خماسية الذهاب يجب أن تكون حذرا أيضا في النواحي الدفاعية، ولا تقبل أهدافا ساذجة بهذه الطريقة، خاصة أن أي هدف لصن دوانز خارج ملعبه سيزيد المهمة تعقيدا.. وبالتالي يجب أن يكون الدفاع أكثر اتزانا ويزيد الضغط على حامل الكرة في الفريق الجنوب أفريقي، من أول مهاجم الأهلي مرورا بلاعبي الوسط وصولا للدفاع
5- اختيارات لاسارتي
المدرب الأوروجواياني مطالب بتصحيح أخطاءه، وانتقاء العناصر المناسبة للمباراة، فكان يجب عليه أن يبدأ بناصر ماهر منذ البداية، فهو لاعب سريع ويجيد الانطلاق والمراوغة والتسديد، فضلا عن وليد أزارو المهاجم صاحب الخبرات والمميز في التعامل مع الضغط الدفاعي من المنافس ولا يستسلم للرقابة.
أيضا حسين الشحات يجب أن يكون له دورا في مباراة الإياب فبجانب حماسه الشديد فهو لاعب لديه حلول حتى ولو لم يكن في أفضل مستوياته.
