سبورت 360 – حمل يوم 25 نوفمبر الماضي صدمة قوية لجماهير الزمالك، قبل 48 ساعة من مباراة قمة نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام النادي الأهلي، بإعلان غياب 3 عناصر أساسية عن الفريق وهم محمود حمدي الونش قلب الدفاع، وعبدالله جمعة الظهير الأيسر ويوسف أوباما صانع الألعاب.
تلك الغيابات أثرت بشكل واضح على الزمالك، لاسيما الجبهة اليسرى التي أحسن الأهلي استغلالها وسجل من خلالها هدف التقدم على الأبيض، الذي لم يكن دفاعه في أفضل حالاته في غياب الونش.
وبدأت ملامح قمة الدور الأول من الدوري المصري للموسم الحالي، قبل أيام من موعدها المرتقب، حيث حصل الأبيض على دفعة معنوية تمثلت في استعادة المصابين فضلا عن إلغاء مباراته ضد جازيلي التشادي في الدور التمهيدي لدوري الأبطال لانسحاب الأخير، الأمر الذي يمنحه فترة راحة أكبر من منافسه الأهلي الذي سافر للنيجر من أجل مواجهة سونيديب في نفس المرحلة من البطولة.
كذلك يفتقد الأهلي عناصر مهمة سواء لإصابات ملاعب مثل جونيور أجايي وناصر ماهر ووليد سليمان وينضم إليهم مروان محسن، بينما أصيب بكورونا كل من رامي ربيعة وعمرو السولية ومحمد مجدي قفشة.
ويخشى الأهلي من تأثير تلك الغيابات على القمة المرتقبة، صحيح أن هناك متسع من الوقت لاستعادة جهود بعض المصابين بكورونا، لكن التفكير في غياب بعض اللاعبين ربما يصيب الأحمر بالقلق قبل مباراة قمة لها أهميتها في بداية مشوار الدوري.
