سبورت 360 – لا تزال أفراح النادي الأهلي باللقب الأفريقي التاسع على مستوى دوري الأبطال، ولا عجب في ذلك بعد أن تحققت البطولة على حساب الغريم التقليدي الزمالك بسيناريو قاتل وهدف متأخر.
فوز الأهلي يفتح أمامه آفاقا جديدا للطموحات التي بلغت عنان السماء بعدما انكسر نحس الخسارة في النهائيات، وتحقق اللقب الذي ظل يعاند المارد الأحمر منذ 2013.
لكن حلم الأهلي وطموحه ربما لا يتوقف عند حد اللقب التاسع فهناك مزيد من الأماني والأحلام تراود الإدارة والجماهير والفريق في الفترة المقبلة..
يبدو الطموح الأقرب للأهلي، فبعد أيام قليلة، سيكون الأهلي على موعد مع لقب جديد، لاسيما أن السوبر الأفريقي قد تم نقله للقاهرة، ليصبح المارد الأحمر أمام فرصة جديدة لتعزيز سجله القاري ببطولة هو الأكثر حصدا لها، وذلك عندما يواجه نهضة بركان المغربي في العاشر من ديسمبر.
التاريخ والإمكانيات والفوارق الفنية تشير إلى أن الأهلي يداعب لقبا جديدا في السوبر، وبالتالي قد يكون أول الطموحات التي تتحقق في الفترة القادمة.
بطولة كأس مصر اقتربت أيضا من خط النهاية، وأصبح أمام الأهلي 180 دقيقة لحصد اللقب، فالفوز في نصف النهائي ثم النهائي يحقق له بطولة تعانده أيضا في السنوات الأخيرة ولم يفز بها في آخر 10 سنوات سوى عام 2017 على حساب المصري، وخسر مباراتين نهائيتين ضد الزمالك في 2015 و2016.
السيناريو الأقرب هو أن يكرر الأهلي والزمالك الصدام من جديد في نهائي كأس مصر، وفي هذه الحالة سيكون الأهلي أمام فرصة تعزيز التفوق وتوجيه ضربة جديدة للغريم التقليدي إذا ما فاز على حسابه بالكأس وتوج بلقب جديد.
الأهلي ينتظر فرصة كأس العالم للأندية أيضا من أجل تحقيق إنجاز أفضل من المركز الثالث في البطولة التي تقام في فبراير المقبل.
هذه المرة يريد الأحمر كتابة تاريخ جديد، بأن يضرب موعدا لم يتحقق من قبل مع الكبار، وتحديدا عملاق أوروبا الذي يشارك في مونديال الأندية، وفي النسخة المقبل سيكون بايرن ميونخ الألماني.
الأهلي يرغب في أن يصل للنهائي ليعادل إنجاز عربي وأفريقي حققه الرجاء المغربي عام 2013 أمام البافاري أيضا، وإنجاز قاري أفريقي لمازيمبي الكونغولي في 2010 أمام إنتر ميلان، علما بأن أفضل ما حققه الأهلي كان المركز الثالث.