الأهلي والزمالك

سبورت 360 – يستعد فريقا الأهلي والزمالك لنهائي قاري من نوع خاص يجمع بينهما لحسم لقب دوري أبطال أفريقيا.

الأهلي يواجه الزمالك في نهائي دوري الأبطال

ويتقابل الفريقان في نهائي دوري الأبطال حيث يبحث الأهلي عن النجمة التاسعة، بينما يطارد الزمالك لقبه السادس في البطولة الغائبة عن خزائنه منذ 18 عاما.

وبخلاف الكثير من مباريات القمة السابقة، فإن الأهلي لا يمتلك الطمأنينة المعتادة قبل مواجهة الغريم التقليدي الزمالك، والأفضلية النسبية على المستوى المعنوي وتاريخ التفوق في المواجهات بينهما.

ذلك لأن قمة السابع والعشرين من نوفمبر مختلفة عن أي مباراة أخرى، ما يجعل القلق الأهلاوي من مواجهة الزمالك له ما يبرره..

– مباراة تساوي لقب

لقب دوري الأبطال يسعى الأهلي لنيله منذ آخر بطولة حصل عليها في 2013، وبالتالي لن يفرط في هذه الفرصة، كذلك فإن مواجهة الغريم التقليدي في مثل هذه المباريات له حسابات خاصة، فالخسارة ليست مجرد مباراة ولكن لقب، وأثره سيظل مصاحبا للخاسر لسنوات طويلة، مثلما حدث في السوبر الأفريقي 1993.

– الزمالك مختلف

في فترات كثيرة مضت يعيش الزمالك انتفاضة وهمية، ولا يعرف ثباتا في المستوى أو النتائج، لكن الزمالك في آخر عامين يعرف حالة من الاستقرار الفني، رغم التغييرات المتعاقبة على صعيد الأجهزة الفنية، فالفريق ينافس بقوة على كل البطولات، وأصبحت له شخصية في الملعب، بفضل التعاقدات المميزة، وكذلك تذوق طعم البطولات لاسيما القارية، الأمر الذي يفتح شهية الفريق للمزيد.

الأهلي - الزمالك

الأهلي – الزمالك

في الماضي كان الزمالك إذا حقق انتصارات مقنعا قبل القمة، يدخل مباراة الأهلي بثقة زائدة وتكون النتيجة انتصار أهلاوي معتاد، لكن الأمر لم يعد كما كان.

– قدرات فنية

إذا كان الأهلي يمتلك نجوما مميزين مثل أليو ديانج وعمرو السولية ومحمد الشناوي وحسين الشحات ومحمد مجدي قفشة، فالزمالك يذخر أيضا بالنجوم المتألقين أصحاب المستويات الثابتة مثل مصطفى محمد وأحمد سيد زيزو وأشرف بن شرقي وطارق حامد ومحمد أبوجبل، وغيرهم وبالتالي لا تبدو هناك أفضلية لأحد الفريقين على الآخر، في حين اعتاد الأهلي على أن يكون صاحب اليد العليا في الصفقات أو في مستويات لاعبيه.