حافظ النجم الساحلي على لقب البطولة العربية، تونسيا، بعدما توج ببطولة كأس زايد للأندية الأبطال على حساب الهلال السعودي في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب هزاع بن زايد في الإمارات.

فوز النجم جاء خلافا للكثير من التوقعات التي رجحت الزعيم السعودي لأن يقتنص بطولة غائبة عن خزائنه منذ سنوات طويلة، لكن التتويج العربي الأول للفريق الساحلي قد جاء بعدما استخدم الفريق التونسي أسلحته المميزة لإسقاط الزعيم.

فاز النجم بفضل 3 أسلحة مميزة، استطاع من خلالها مدربه الفرنسي المخضرم روجيه لومير من أجل التغلب على الهلال صاحب القائمة المميزة من اللاعبين.

ولعل أبرز أسلحة النجم التي استعان بها لإسقاط الهلال..

– الكرات الثابتة

حذر المحللون من قدرات النجم في استغلال الكرات الثابتة والارتقاء المميز للاعبيه سواء المهاجمين أو المدافعين للتعامل مع الكرات العرضية.

ولم تمر سوى 30 دقيقة حتى ضربت رأس كريم عريبي شباك الزعيم بأول الأهداف، مستغلا كرة عرضية في عمق الدفاع.

– فوارق بدنية

بدى واضحا أن الهلال متأثر بضغط المباريات التي خاضها في الفترة الأخيرة، ما بين كلاسيكو الدوري الجمعة الماضية، ثم كلاسيكو جديد أمام الأهلي يوم الاثنين وأخيرا مباراة النهائي في الإمارات، وما بين الرياض وجدة والعين، انهك لاعبو الزعيم بدنيا ليتضح فارق اللياقة بينه وبين النجم الذي حصل على فترة راحة أطول.

– تبديلات حاسمة

التبديلات التي أجراها النجم الساحلي وتكتيك مدربه لومير كان أكثر توفيقا من نظيره الكرواتي زروان ماميتش، حيث دفع بماليك بعيوي بدلا من محمد المساكني سعيا للسيطرة على وسط الملعب وتعطيل هجمات الزعيم مبكرا قبل أن تصل إلى مرحلة الخطورة. وكذلك محمد المثناني الذي استغل المساحات بين دفاع الهلال وخط وسطه وسوء التمركز في كرة الهدف الثاني القاتل.

الدفاع المميز للنجم جنبه ليس فقط اهتزاز شباكه – سوى من ركلة جزاء جوميز – ولكن أيضا لم تكن الخطورة حاضرة بشكل كبير بعكس مباريات الهلال المعتادة التي تتعدد فيها محاور الخطورة على مرمى منافسيه.