قالت صحيفة النادي “كشفت مصادر خاصة خفايا خفايا أزمة تجديد لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر شايع شراحيلي والذي ينتهي ارتباطه مع ناديه مطلع أغسطس المقبل”.
وأكد المصدر بأن اجتماعاً حدث قبل مايزيد عن الأسبوع بين رئيس النادي والأمير فيصل بن تركي وشايع أسرى له فيه بعدم قدرته على تلبية طلبه والمحدد بالتجديد بمبلغ 5 ملايين ريال في السنة الواحدة، حيث أنه راحل وسيشكل ذلك عبئاً مالياً على الإدارة المقبلة نظراً لكون شايع شراحيلي قد ربط تجديد عقده بهذا المبلغ أسوة بزملائه الذين جددوا عقودهم في الموسم قبل الماضي.
وطلب الأمير فيصل من اللاعب التوقيع بالحد الأعلى في الاحتراف وهو 2.4 مليون ريال لمدة خمس سنوات على أن يقدم له الأمير فيصل هدية مالية خاصة تعويضاً عن ما سيفتقده من العقد الذي يرغب به.
بيد أن شايع رفض هذا الأمر ومع محاولات الأمير فيصل عرض عليه تمديد عقده لمدة سنة واحدة بالحد الأعلى ومن ثم يترك الأمر للإدارة الجديدة.
ويبدو أن شايع متردد حول هذا الأمر كون العرض سيفيد شايع كثيراً خصوصاً وأنه سيتخلص من نظام الاحتراف القاضي بدفع أي ناد يريد التعاقد مع شايع مبلغ 12 مليون ريال للنصر خصوصا أن النظام ألغي مؤخراً ولا ينطبق عليه.
إلا أن الأهلي طمأنه بضمان حقه عبر شيكات مجدولة طول فترة وهو الأمر الذي يجعل شايع متردداً أكثر فأكثر كونه يريد البقاء في الرياض والنصر، إلا أنه يصر على عدم التوقيع إلا بالمبلغ الذي حدده سابقاً وهو 5 ملايين ريال.
وعلمت “النادي” أن مسؤولي الأهلي طالبوا بضرورة الاستعجال بالرد حتى يتم رصد المبالغ المالية كغيره من اللاعبين الذين سيوقع معهم كهواة.
وكانت (النادي) قد تواصلت مع لجنة الاحتراف للسؤال عن العدد المسموح لأي ناد بتسجيلهم كلاعبين هواة، حيث أفادت اللجنة بأن كل ناد سيضم في قائمته 30 لاعباً، عشرون لاعباً سعودياً منهم يجب أن يكونوا محترفين بالإضافة إلى الأجانب الأربعة مما يعني إمكانية تسجيل ستة لاعبين هواة يستطيعون المشاركة في أي بطولة سواء على الصعيد المحلي أو على الصعيد الآسيوي، ووجود هذا العدد من اللاعبين الهواة لايقدح في احترافية النادي أو تحصله على الرخصة الآسيوية أو ما سوى ذلك.
