سبورت 360 – فشل مانشستر سيتي في حسم تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي خلال الجولة قبل الأخيرة، وذلك بعد تعادله مع وست هام بهدفين لمثلهما، الأمر الذي أحيا أمال الوصيف ليفربول بخطف اللقب في مباراتيه القادمتين.
واتسع الفارق بين مانشستر سيتي وليفربول إلى 4 نقاط، لكن الأخير تبقى له مباراتين ضد ساوثهامبتون وولفرهامبتون، بينما لم يتبقى للسيتزنز سوى مباراة واحدة فقط ضد أستون فيلا.
ويحتاج ليفربول لتعثر مانشستر سيتي ضد أستون فيلا بالهزيمة أو التعادل، مقابل فوزه في مباراتيه المتبقيتين، وهو السيناريو الوحيد الذي سيمنحه فرصة التتويج باللقب بشكل مباشر.
وقد نشهد تعادلاً في عدد النقاط بين مانشستر سيتي ولفربول، ورغم أنه احتمال ضعيف، لكنه ما زال وارداً. ويتطلب الأمر هزيمة السيتزنز أمام أستون فيلا، مقابل فوز ليفربول في إحدى مباراتيه والتعادل في الأخرى.
قوانين البريميرليج في حال التساوي في عدد النقاط تنص على النظر إلى فارق الأهداف (المسجلة والمستقبلة) كمعيار أول، وحتى الآن يملك مانشستر سيتي فارق أفضل (+72)، بينما فارق أهداف الريدز يبلغ (+65). لكن رجال المدرب يورجن كلوب يملكون فرصة لتقليصه لأن لديهم مباراة إضافية.
وفي حال حدث السيناريو المثير بتعادل الفريقين بفارق الأهداف، فسيتم اللجوء إلى الأكثر تسجيلاً للأهداف على مدار الموسم، وبهذا يتفوق مانشستر سيتي أيضاً حتى هذه اللحظة برصيد 96 هدفاً، مقابل 89 هدفاً لليفر.
وإذا تمكن الريدز من معادلة عدد أهداف السيتي، سيتبقى هناك معيارين فقط قبل اللجوء للمباراة الفاصلة، وهما عدد النقاط في المواجهات المباشرة، والأهداف المسجلة خارج الديار في المواجهات المباشرة.
المثير للاهتمام أن معياري المواجهات المباشرة لن يكون لهما أي أهمية، لأن ليفربول ومانشستر سيتي تعادلا في مباراتي الذهاب والعودة، وبنفس النتيجة (2-2)، وبالتالي إن تساوى الفريقين في عدد النقاط، ثم تعادلا أيضاً في أول معيارين، فسيتم اللجوء للمعيار الأخير، وهو إقامة مباراة فاصلة لتحديد المتوّج باللقب.
1- فارق الأهداف الإجمالي (المسجلة والمستقبلة)
2- إجمالي الأهداف المسجلة في الموسم
3- النقاط المكتسبة في المواجهات المباشرة بين الفريقين
4- الأهداف المسجلة خارج الديار في المواجهات المباشرة بين الفريقين
5- مباراة فاصلة بين الفريقين
