خطوة على الحلم الكبير يا جوارديولا .. مانشستر سيتي لن يحتمل الأخطاء

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بيب جوارديولا - مانشستر سيتي - الدوري الإنجليزي

    سبورت 360 – ساعات قليلة تفصلنا عن مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي المرتقبة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، ضمن فعاليات إياب دور نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

    وكانت مباراة الذهاب في باريس قد انتهت بفوز الضيوف مانشستر سيتي على أصحاب الأرض باريس سان جيرمان بصعوبة بهدفين لهدف، ليضع رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا قدماً في نهائي المسابقة القارية.

    والآن ليس أمام مانشستر سيتي فقط سوى الخروج بنتيجة إيجابية في مباراة اليوم الثلاثاء أمام باريس سان جيرمان سواء بالتعادل الإيجابي بأي نتيجة، أو الخسارة بهدفٍ نظيف حتى يتأهل لنهائي البطولة الأوروبية.

    خطوة على الحلم الكبير ولكن!

    مانشستر سيتي - الدوري الإنجليزي

    مانشستر سيتي – الدوري الإنجليزي

    يعد بيب جوارديولا بدوي أدنى شك واحداً من أهم المدربين في أوروبا والعالم، ولهذا السبب تعاقد مانشستر سيتي معه منذ عدة سنوات.

    وخلال تلك السنوات، نجح بيب جوارديولا في السيطرة محلياً سواء بالتتويج بلقبي الكأس أو دوري أبطال أوروبا.

    ويفصل بيب جوارديولا ونجومه الآن مباراة واحدة لتحقيق الحلم والتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ السيتيزين، حيث تعتبر هذه هي ثاني مرة يتأهل فيها السيتي لنصف النهائي.

    خطوة على الحلم الكبير بالنسبة لبيب جوارديولا الذي فعل كل شيء مع مانشستر سيتي باستثناء التألق الأوروبي.

    ولكن بالنظر لتاريخ بيب جوارديولا مع البطولة الأوروبية، أو بمعنى أصح بعد رحيله عن برشلونة، فإن الأمور قد تبدو أكبر بكثير من كونها لقب مستعصي على المدرب الإسباني الذي توج باللقب آخر مرة عام 2011، أي منذ 10 أعوام.

    لعنة دوري أبطال أوروبا

    مانشستر سيتي - الدوري الإنجليزي

    مانشستر سيتي – الدوري الإنجليزي

    منذ عام 2011، لم ينجح بيب جوارديولا في التتويج بدوري أبطال أوروبا سواء مع بايرن ميونخ الألماني، أو مانشستر سيتي حتى الآن.

    في كل موسم الجميع يؤكد على أن السيتي سينجح هذه المرة مع بيب جوارديولا في الفوز باللقب، ولكن نرى الفريق يخرج من الأدوار الإقصائية الأولى، ويفشل حتى في التأهل لنصف النهائي.

    ومن الواضح للجميع حتى الآن -حتى يثبت بيب عكسه- أن المدرب الإسباني يتخبط ويتعثر دائماً في وقت الحسم، ونراه يقوم بتبديلات أو النزول بخطة مختلفة تماماً عن الخطة التي يلعب بها باستمرار، ابتداءً من موسم 2016 / 2017، عندما خرج السيتي من دور 16 على يد موناكو الفرنسي، حتى خروجه الموسم الماضي من دور ربع النهائي على يد ليون الفرنسي.

    مانشستر سيتي الآن لن يتحمل الأخطاء والهفوات التي يقوم دائماً جوارديولا بها في اللقاءات الحاسمة بدوري الأبطال، لذا عليه قيادة السيتيزين لنهائي البطولة، وتقديم الأداء المنتظر الذي يُهدي الفريق الإنجليزي أخيراً لقب التشامبيونز.