بالأرقام .. ريال مدريد يعرف كيف ينجو في مباراة اليوم بدون رونالدو

وستكون هذه هي المرة الأولى الذي سيلعب فيها ريال مدريد الكلاسيكو بدون نجمه السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو منذ تسع سنوات في اللقاء الذي خسره المرينجي بستة أهداف لهدفين.

ومنذ انضمام رونالدو للريال عام 2009، لعب النجم البرتغالي 32 مباراة كلاسيكو مع المرينجي، شارك في 30، وفاز في 8 فقط، وتعادل في مثلهم، وخسر في أربعة عشر.

ولكن المثير في الأمر أن اللقائين اللذان غاب عنهما رونالدو، نجح ريال مدريد في تحقيق الفوز، بل بالتفوق على برشلونة، مما يعطي الريال انطباعًا جيدًا بإمكانية التعامل في الكلاسيكو بدون الهداف البرتغالي كريستيانو، حيث فردت صحيفة “آس” الإسبانية تقريرًا تتحدث فيه عن هذا الأمر قبل مباراة اليوم.

اللقاء الأول

كانت المباراة الأولى التي غاب فيها رونالدو عن ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا عام 2014، ولم يشارك النجم البرتغالي في هذا اللقاء بداعي الإصابة.

وقدّم ريال مدريد مستويات رائعة في تلك المباراة، وتقدم بنتيجة اللقاء عبر طريق الأرجنتيني آنخيل دي ماريا، وتعادل بارترا للبرسا، والجميع ظنَّ أن الكلاسيكو سيذهب لأوقات إضافية، ولكن أحرز الويلزي جاريث بيل هدفه الشهير عندما انطلق من جهة اليسار بشكل مميز، وتخطى بارترا الذي لم يقدر على مواجهة سرعة الويلزي الخارقة، ليفوز الريال بكأس الملك بدون نجمه رونالدو

اللقاء الثاني

اللقاء الثاني كان في إياب كأس السوبر الإسباني الموسم الماضي، حيث شارك رونالدو في مباراة الذهاب وقدّم مستويات رائعة، وأحرز هدفًا، ولكنه تعرض للطرد بعد حصوله على بطاقتين صفراوين، بعد احتفاله بهدفه وخلع قميصه، وإدعاء السقوط للحصول على ركلة جزاء.

ووقتها حصل رونالدو على عقوبة الإيقاف لمدة خمس مباريات، بعد مشادته مع حكم اللقاء وقتها، ليغيب بذلك عن مباراة العودة بعد أن حسم المرينجي اللقاء بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وفي لقاء العودة تألق ريال مدريد بدون رونالدو، وفاز بهدفين نظيفين.

الحصيلة النهائية أن ريال مدريد لعب بدون رونالدو في لقائين وفاز بهما، وسجل أربعة أهداف، واستقبل مرماه هدفًا وحيدًا.

بالطبع رونالدو كان يعد من أهم وأخطر أسلحة الريال في الكلاسيكو، بفضل أهدافه الذي أحرزها في برشلونة “18 هدف”، ولكن نسبة الفوز الذي حققها مع المرينجي أمام البرسا لم تتعدى الـ 50%.

مراوغة أكثر من رائعة من دي ماريا إلى بويول