أثار إعلان الاتحاد الأوروبي (اليويفا) تعيين الحكم التركي كونيت شاكير لإدارة مباراة العودة بين ريال مدريد وبايرن ميونخ يوم الثلاثاء القادم الكثير من الجدل في الصحافة العالمية وبين عشاق كرة القدم على مواقع التواصل الاجتماعي.
الحكم التركي أدار مباراتين لريال مدريد هذا الموسم، الأولى أمام توتنهام في دور المجموعات وخسرها الفريق الملكي، ثم أدار مباراة يوفنتوس التي انتصر بها الريال بثلاثية نظيفة، وهو نفسه من أدار مباراة بايرن ميونخ ضد باريس سان جيرمان التي انتهت بفوز العملاق البافاري بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في دور المجموعات.
ويعد شاكير من الحكام المثيرين للجدل رغم أن الاتحاد الأوروبي يضع ثقته به في العديد من المواجهات الكبرى، وفيما يلي ملخص سريع لمسيرة الحكم التركي في الملاعب.
** الحكم شاكير أدار 10 مباريات لريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، حقق خلالها الريال الفوز في 6 مناسبات، وتعادل في اثنتين، وخسر مثلهما أمام توتنهام هذا الموسم، وأمام أتلتيكو مدريد في إياب نصف نهائي الموسم الماضي.
** في المقابل أدار شاكير 5 مباريات للبايرن، حقق الأخير الفوز في 4 منها، وتلقى هزيمة وحيدة فقط أمام آرسنال بهدفين نظيفين في مرحلة المجموعات.
** هناك بعض المباريات المثيرة للجدل للحكم شاكير كان أبرزها مواجهة ريال مدريد ومانشستر يونايتد في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال موسم 2012-2013، حيث قام الحكم التركي بطرد لويس ناني من مانشستر يونايتد في حالة ما زالت تثير الجدل حتى يومنا هذا، وهو الطرد الذي تسبب في تغيير مسار المباراة بشكل كامل بعد أن منح الفرصة للريال بالعودة بتسجيل هدفين.
** ومن المباريات الشهيرة لشاكير هي نهائي دوري الأبطال عام 2015 بين يوفنتوس وبرشلونة والتي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وتغاضى حينها عن احتساب ركلة جزاء لمصلحة بوجبا في نفس الهجمة التي أحرز بها برشلونة الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة، كما هناك حديث أيضاً عن عدم طرد أرتورو فيدال نجم يوفنتوس آنذاك خلال الشوط الثاني بعد أن كان يستحق البطاقة الصفراء الثانية في أكثر من لقطة.
** شاكير يعد من الحكام المثيرين للجدل في الصحافة وبين الجماهير، لكن رغم ذلك هو يصنف من أفضل الحكام في العالم، حيث أدار نهائي دوري الأبطال 2015، وبلغ مجموع المباريات التي حكم فيها في دوري الأبطال 37 مباراة، كما أدار 3 مباريات في كأس العالم 2014، وبنفس العدد في يورو 2012 ويورو 2016.
