رونالدو يهدر ركلات الجزاء .. دليل إضافي على فقدانه للتركيز

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كريستيانو رونالدو

    رونالدو ليس في أفضل أحواله .. رونالدو لا يركز .. رونالدو غير مقنع .. رونالدو لا يسجل في شباك الأندية الكبرى .. رونالدو يهدر الركلات الحرة .. رونالدو متوتر ودائم التذمر مؤخراً .. جمل سلبية اعتدنا سماعها منذ بداية الموسم فيما يتعلق بنجم ريال مدريد لكن جميعها تأتي في كفة مقابل الملاحظة السلبية التي أكدت لعشاق رونالدو قبل عذاله أن البرتغالي يمر بأزمة حقيقية “رونالدو يهدر 4 ركلات جزاء لأول مرة في مسيرته”.

    من يتابع رونالدو منذ بداية الموسم الحالي ليس بحاجة لكي ينتظر منه اهدار ركلات الجزاء بهذه الطريقة حتى يعلم بأن هناك شيء خاطئ يحصل له، البرتغالي منذ بداية عام 2015 يظهر متوتر، معكر المزاج، عصبي بشكل مبالغ به، دائم التذمر من زملائه، والأهم أنه يعاني كلما واجه دفاع منظم.

    لكن وعلى الرغم من ذلك لم يظهر البرتغالي أي اقتناع بأن تركيزه بالفعل انخفض وأن هناك مشكلة نفسية قبل أن تكون فنية وبدنية تحدث له، رونالدو أطلق تصريح غريب قبل أيام قال فيه “لو كان كل لاعبي ريال مدريد بمستواي لحققنا لقب الليجا”.

    وفي الحقيقة ليس رونالدو وحده من يقتنع بفكرة “الكم وليس الكيف” في الموسم الحالي بل هناك متابعين كثر اعتنقوا ذات الفكرة مؤخراً رغم أن البرتغالي كان في المواسم الماضي يعتبر من أفضل اللاعبين _إن لم يكن أفضلهم_ في تسجيل الأهداف بالأوقات الحاسمة والمباريات الصعبة والمعقدة، رونالدو كان في السابق يسجل الأهداف الغزيرة ويظهر في الأوقات الصعبة أيضاً.

    رونالدو

    رونالدو

    الآن أتت مسألة اهدار ركلات الجزاء لتقطع الشك باليقين وتؤكد لرونالدو قبل عشاقه بأن هناك مشكلة يعاني منها، مشكلة تتعلق بالتركيز وزيادة التوتر والغضب والتذمر، مشكلة لا نعرف ما سببها بالتحديد حتى وإن اجتهدنا، لكن البرتغالي يعرفها جيداً ويجب عليه إيجاد حل لها.

    توتر رونالدو وقلة تركيزه لا يؤثران على مستواه الفني فحسب أو على نتائج فريقه في علاقة طردية بعدم تسجيل الأهداف الحاسمة، بقدر ما لهما تأثير كبير على شخصية ريال مدريد المرتبط بالشحن السلبي والتوتر داخل غرف خلع الملابس نظراً لمكانة البرتغالي العظيمة في الفريق الحالي بل وفي تاريخ النادي.

    إهدار ركلات الجزاء ليست المشكلة الأساسية ولا الرئيسية، هناك مشكلة أعمق جذورها تعود إلى بداية العام الماضي حينما شاهدنا غضب مبالغ به من كريستيانو اتجاه زميله جاريث بيل، توتر لم نعطيه حجمه حينها لكن من يدري ربما كان أحد أهم الأسباب في خروج الريال خالي الوفاض من الألقاب.

    ** اقرأ أيضاً: تشكيلة 11 لاعب تنتهي عقودهم في الصيف المقبل