لا يعيش النجم الكولومبي خاميس رودريجيز أفضل أيامه في عالم الاحتراف، صانع الألعاب نستطيع القول أنه الحلقة الأضعف في تشكيلة ريال مدريد في الوقت الحالي والنجم الأكثر جلوساً على دكة البدلاء من بين النجوم البارزين في تشكيلة الميرنجي.

تراجع مستوى رودريجيز تم تحميل مسؤوليته للمدرب الاسباني رافاييل بينيتيز بالدرجة الأولى، رافا لم يكن مقتنع بقدرات رودريجيز بالشكل الكافي مما دفعه لاستبداله في العديد من المباريات مع ابقائه على دكة البدلاء في مباريات أخرى الأمر الذي لم يعجب صانع الألعاب.

لكن هل تغيرت أوضاع الكولومبي في عهد زيزو؟

المدرب الفرنسي يبدو أنه هو الآخر يعتقد بوجود مشاكل بدنية لدى خاميس رودريجيز مما دفعه للإبقاء عليه على دكة البدلاء في أول مباراتين، حتى حينما شارك كأساسي في 3 مباريات فإنه أكمل مباراة واحدة فقط وتم استبداله في مواجهتين.

رودريجيز خاض 287 دقيقة في 5 مباريات تمكن خلالها من تسجيل هدف واحد فقط كما صنع هدفين، أي أن نسبة مساهمته بتسجيل الأهداف تبلغ هدف واحد كل 96 دقيقة لعب.

مواجهة أمس ضد غرناطة مرر خلالها خاميس الكرة 38 مرة فقط وبمعدل نجاح 84%، نسب تعد أقل من اجمالي ما فعله في الموسم حيث يمرر الكرة 45 مرة وبنسبة نجاح تبلغ 86%، ولو قارنا ما قدمه أمس بما قدمه ضد ريال سوسيداد  تحت إمرة بينيتيز كونه خاض خلالهم عدد متشابه من الدقائق نجد أن نسبة نجاحه في التمرير انخفضت بمقدار 5%، حتى تمريراته التي تخلق فرص انخفضت من 6 تمريرات إلى تمريرتين، بينما لم يتحسن واجبه الدفاعي بالشكل الفعلي حيث بقي بدون تدخلات حقيقية وفعالة لاستعادة الكرة.

ما زال الوقت مبكراً للحكم على تجربة خاميس رودريجيز في عهد زيدان، لكن البوادر الأولية يبدو أنها غير جيدة، الكولومبي يبحث عن نفسه.

** شاهد: أجمل 5 أهداف في مسيرة لوكا مودريتش