Getty

موقع سبورت 360 – تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة صوب ملعب سانتياجو برنابيو في العاصمة مدريد، مساء اليوم السبت، لمتابعة المباراة الأشهر في العالم على مستوى الأندية، وذلك عندما يحل برشلونة ضيفاً ثقيلاً على غريمه التقليدي ريال مدريد، ضمن فعاليات الجولة 26 من الدوري الإسباني.

ويدخل برشلونة المباراة بمعنويات مرتفعة، بعدما فاز على الفريق الملكي يوم الأربعاء الماضي بثلاثية نظيفة في البرنابيو، في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، بجانب تصدر البلاوجرانا لجدول ترتيب الليجا برصيد 57 نقطة بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه أتلتيكو مدريد.

وسقط إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، في فخ العديد من الأخطاء في كلاسيكو الكأس والتي يجب أن تتلاشى وتضمحل في قمة اليوم.. ونستعرض معكم في موقع سبورت 360 أبرز تلك الهفوات:

توهان روبيرتو:

من بين الأخطاء التي وقع فيها إرنستو فالفيردي في كلاسيكو كأس الملك، نجد أنه أقحم سيرجي روبيرتو على الجهة اليمنى من أجل مساعدة نيلسون سيميدو على إجهاض حملات فينيسيوس جونيور، لكن النجم الإسباني وجد نفسه تائهاً في الملعب، لدرجة أنه لم يجسد أي دور واضح.

فالفيردي حاول تكرار ما فعله أمام ليون بإقحام سيرجي روبيرتو ونيلسون سيميدو معاً، لكن الخطة هذه المرة لم تُؤتِ أكلها، إذ بدا واضحاً أن المدرب الكتالوني لم يُنط لاعبه بدور محدد داخل رقعة الميدان، وهو ما تسبب في ظهور ثغرات كبيرة في الجبهة اليمنى للفريق الكتالوني.

تكبيل ميسي:

الخطأ الثاني والذي لا يخفى على أحد، هو تكبيل ليونيل ميسي وتقييده من خلال إلزامه على العودة إلى منقطة الارتكاز لصناعة الهجمات بسبب انشغال خط الوسط بالتغطية ومراقبة مفاتيح لعب ريال مدريد.

ميسي حين يستلم الكرات، كان يجد نفس مُقيداً ومُحاصراً بقلة الخيارات الهجومية، فلويس سواريز كان بطيئاً بدون الكرة، أما عثمان ديمبيلي وجوردي ألبا فقد منعا نفسيهما من الانسلال خلف دفاعات ريال مدريد بسبب تواجدهما في نفس الجبهة.

خطأ غير مباشر:

هذه النقطة غير مُرتبطة بإرنستو فالفيردي بشكل مباشر، لكنها تُعتبر من إحدى مهامه الرئيسية، فالمدرب مُطالب بتوجيه اللاعبين والبحث عن الحلول الهجومية خاصة أمام الدفاعات القوية والمتماسكة.

إحدى نقاط قوة عثمان ديمبيلي تكمن في التحرك بأنصاف المساحات (المساحات المتواجدة بين الظهير وقلب الدفاع الذي بجانبه)، وهو أمر بداً واضحاً في كلاسيكو الكأس، لتصنع انطلاقات الفرنسي الفارق في وقت كان يُعاني فيه برشلونة الأمرين.

الانطلاق من دون كرة، اللعب خلف الأظهرة وعدم انتظار اللعبة بل السعي لخلق الفراغ بالحركة لا الثبات: كلها أمور تُميز عثمان ديمبيلي عن بقية اللاعبين، والحقيقة أن إرنستو فالفيردي بات مُطالباً بتطوير هذا الخصلة الحميدة إن هو أراد الحصول على أفضل نسخة من “ديمبوز”.

يُمكنك أيضاً مشاهدة: تحليل كلاسيكو الكأس