روبرت ليفاندوفسكي - برشلونة - الدوري الإسباني

سبورت 360 – أسدل برشلونة الستار على موقعة سانشيز بيزخوان بفوز عريض على حساب إشبيلية بثلاثية دون رد، كانت يمكن أن تكون أكبر من ذلك، وكانت المحصلة يمكن أن تكون مختلفة بنهاية اليوم، لولا الحارس تير شتيجن.

البارسا أظهر جودته الهجومية بشكل واضح، وأثبت أنه أصبح لديه فريق قادر بحق على المنافسة على كل الألقاب الممكنة هذا الموسم، وصفقات خوان لابورتا بدأت تعمل وتنتج لصالح الفريق، رافينيا، روبرت ليفاندوفسكي، وحتى جوليس كوندي، الكل انخرط على الفور وبدأ النادي يجني ثمار الميركاتو الصيفي الناجح.

تير شتيجن - سبورت 360

الصفقة التي لم يتحدث عنها الجميع

وبعيداً عن كل الصفقات التي وقعت، رسمياً، هذا الصيف، يمكن النظر لتير شتيجن على أنه الصفقة التي لم يتحدث عنها الجميع، فالحارس الألماني أطل بحلة رائعة، وكان سبباً رئيسياً في الانتصار اليوم.

تير شتيجن وقف كالسد المنيع في مرمى برشلونة، وحال دون وصول الكرة لشباكه خاصةً في الوقت الذي أظهر فيه إشبيلية خطورة هجومية على مرماه، قبل تسجيل رافينيا الهدف الأول الذي حرر لاعبي تشافي هيرنانديز.

شتيجن أصبح في مستواه الذي يتمناه كل فرد من جماهير برشلونة، الألماني كان يستقبل الأهداف من أول تسديدة على المرمى، لكنه عاد من جديد ليظهر برداء الأسود، وتقمص دور البطل في أكثر من لقطة مؤثرة، ولولاه لكان إشبيلية امتلك زمام المبادرة وعقد الأمور على البلوجرانا، وربما اتخذت المباراة منحنى آخر تماماً.

رونالد اراوخو - سبورت 360

فوز ولكن..

وعلى الرغم من تألق شتيجن واحتسابه نقطة إيجابية، إلا أن وراء ذلك حالة سيئة للدفاع الكتالوني، سيكون على تشافي ورجاله قلبها في الفترة المقبلة، أكثر من لقطة في الشوط الأول على وجه التحديد جاءت من هفوات بالخط الخلفي، كادت أي منها أن تكلف الفريق كثيراً.

بالطبع غطت القوة الهجومية للبارسا على ثغرات الدفاع وعيوبه، بجانب تألق شتيجن، لكن الفريق الذي يريد أن يكون بطلاً في نهاية الموسم ينبغي عليه ألا يترك أي مجال للصدفة في حسم مصيره.

رسمياً .. ليفاندوفسكي يحصل على قميص ديباي في برشلونة - سبورت 360

برشلونة لم يكن مخطئاً

ليفاندوفسكي اليوم برهن على أن إدارة البارسا لم تكن مخطئة على الإطلاق في انتدابه، رغم وصوله سن 34 عاماً، فاللاعب البولندي سجل من كرة كوندي الرائعة، لكن لو لم يكن هناك ليفا، وكان هناك أي لاعب آخر، لما تسلم الكرة بهذه الطريقة، ولما سجل الهدف بهذا الشكل.

وبخلاف تسجيل ليفا للهدف الثاني وتسببه في الهدف الأول بشكل مباشر، فالبولندي امتاز بتحركاته الذكية في الثلث الهجومي، وكان دائم التواجد في الأماكن المناسبة ما يجعله يشكل خطورة دائمة على الخصم.