تعرف على عائلة مبابي.. الأب كاميروني والأم جزائرية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أصبح نجم منتخب فرنسا الشاب كيليان مبابي، من أهم القوة الضاربة في صفوف “الديوك” خلال منافسات كأس العالم 2018، وصارت عليه ضغوطات كبيرة رغم أنه مازال في الـ19 من عمره.

    سجل مبابي هدفين في فوز فرنسا على الأرجنتين بنتيجة (4-3)، ليتأهل الفريق إلى منافسات ربع النهائي لمواجهة أوروجواي في دور الـ8.

    ويسود شعور بالفخر في بلدة بوندي بضواحي باريس التي نشأ بها مبابي، لكن دون الافراط في الدهشة لأنهم كانوا يدركون منذ صغره أن مستقبلا مشرقا ينتظره.

    كان مبابي اسما معروفا بالفعل في بلدته التي يقطنها عدد كبير من المهاجرين من وسط وشمال إفريقيا، من خلال سطوع موهبته بأكاديمية بوندي.

    ولم ينفصل مبابي، الذي انضم إلى موناكو عند بلوغه 14 عاما، عن جذوره رغم النجاحات في مسيرته التي قادته للانتقال إلى باريس سان جيرمان هذا العام مقابل 145 مليون يورو، لأنه تلقى تربية من الأب الكاميروني والأم وهي لاعبة كرة يد جزائرية على الارتباط بمجتمعه.

    قال جان مارك جو صديق شقيق مبابي الأكبر: كيليان كان معروفا لدى الجميع، في الخامسة من عمره كان ينصت لنصائح والده (مدرب في أكاديمية فريق بوندي) وغرفته كانت مليئة بصور (زين الدين) زيدان ورونالدو.

    وأضاف: كيليان مختلف يعرف جيدا من أين ينحدر ويدين بالفضل لعائلته وهو مصدر فخر وقدوة للأطفال في بوندي.

    وفي الشهر الماضي ساهم مبابي في تمويل رحلة إلى روسيا لمجموعة من التلاميذ من مدرسة محلية.

    وخلال الرحلة إلى موسكو شاهد 25 تمليذا مباراتي المغرب ضد البرتغال ثم فرنسا ضد الدنمارك كما التقوا بمبابي.