5 أسباب وراء خروج المنتخب السعودي من أولمبياد طوكيو

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • منتخب السعودية الأولمبي

    سعودي 360 – ودع منتخب السعودية تحت 23 عاماً، أولمبياد طوكيو من دور المجموعات بعد خسارته اليوم أمام ألمانيا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الرابعة، على ملعب مدينة يوكوهاما اليابانية.

    واحتل منتخب السعودية الأولمبي المركز الرابع في المجموعة الرابعة بدون نقاط، بعد أن خسر من ساحل العاج بنتيجة 2-1، وألمانيا 3-2 في أول جولتين.

     ويتصدر منتخب البرازيل بأربع نقاط، يليه ساحل العاج بالرصيد ذاته وبفارق الأهداف، ثم ألمانيا ثالثاً بـ3 نقاط، والسعودية بدون أي نقطة رابعاً.

    ويختتم المنتخب السعودي مبارياته في أولمبياد “طوكيو 2020″، حينما يلعب أمام البرازيل، يوم الأربعاء المقبل، باحثاً عن أول نقاطه الأولمبية.

    ونستعرض لكم عبر موقع “سبورت 360” أبرز الأسباب التي أدت لخروج السعودية المحبط من أولمبياد طوكيو:

    1- الأخطاء الدفاعية الساذجة

    قدم منتخب السعودية الأولمبي أداءاً مقبولاً خلال مباراتيه أمام ساحل العاج وألمانيا، إلا أن الأخطاء التي ارتكبها خط الدفاع تسببت بشكل مباشر وكلي في جميع الأهداف التي استقبلتها شباك الحارس محمد الربيعي.

    ولم يظهر أي تفاهم أو انسجام بين قلبي الدفاع عبدالإله العمري وعبدالباسط هندي، فقد سجل الأول هدف ذاتي في مرماه أمام ساحل العاج وهو هدف التقدم للخصم في المباراة، وذلك بالرغم من أن المنتخب كان أفضل كأداء وبإمكانه حسم النتيجة لصالحه.

    وارتكب دفاع المنتخب السعودي في مباراة اليوم أمام ألمانيا، أخطاء دفاعية ساذجة من حيث سوء التمركز والاندفاع وهو ما تسبب في دخول 3 أهداف في مرمى الربيعي.

    2- الفردية

    غلب على أداء المنتخب السعودي، الفردية من بعض اللاعبين في الخط الأمامي وهذا ما تسبب في تراجع المستوى بشكل ملحوظ.

    كما لم يكن هناك أي انسجام بين اللاعبين في الخط الأمامي خلال المباراتين، لذلك لم يستثمر اللاعبين الفرص الهجومية التي اتيحت لهم بالشكل المثالي.

    3- تراجع الحمدان

    اعتمد المدرب سعد الشهري على عبدالله الحمدان خلال المباراتين كمهاجم صريح ولكن لم يظهر بالشكل المطلوب هجومياً منه.

    ولم يتمكن الحمدان من تسجيل أهداف صحيحة خلال المباراتين الماضيتين، باستثناء هدفه الملغي في مباراة ألمانيا اليوم.

    وكان من الأصلح أن يضم الشهري لاعب آخر في خط الهجوم مع الحمدان بقائمة الأولمبياد، والخيارات متاحة أمامه.

    4- ضعف الفرج

    لم يضيف سلمان الفرج لاعب وسط الهلال، فنياً لتشكيلة المنتخب الأولمبي خلال مباراتي ساحل العاج وألمانيا وكان أقل اللاعبين تقييماً.

    وهنا؛ نعود لخيارات سعد الشهري مدرب الأولمبي السعودي الذي فضل ضم الثلاثي “فوق السن”؛ سلمان الفرج وسالم الدوسري وياسر الشهراني من الهلال.

    وكان من الأفضل لو ضم فهد المولد لاعب الاتحاد ضمن الثلاثي الكبار فوق السن، لدعم الجانب الهجومي في الفريق.

    5- عدم إيجاد حلول

    لم يستطع سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي الأولمبي، حل مشكلة سوء خط الدفاع، والذي ظهر جلياً خلال المباراة الأولى.

    وتمسك الشهري باللعب بالعمري وباسط وأمامهما سلمان الفرج المتراجع، خلال المباراتين، ولم يفكر المدرب السعودي في تغيير أحدهما أو اللعب بمحورين.

    ولم يقوم الشهري بالاستعانة بالثنائي عبدالرحمن الغريب وخالد الغنام في خط الهجوم بالتشكيل الأساسي، وهو علامة استفهام كبيرة بالنسبة لاختيارات الشهري في المباراتين.

    وفي الأخير، يبقى أمام المنتخب السعودي الظهور بمستوى مشرف وبدون ضغط أمام البرازيل من اجل الخروج بنقطة على الأقل.