بالرغم من حالة القلق التي انتابت الجماهير المصرية، ومن قبلهم الجهاز الفني لمنتخب مصر، بسبب إصابة محمد صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا، مع فريقه ليفربول أمام ريال مدريد، إلا أن التوقيت ربما يصب بشكل أو بآخر في مصلحة الفراعنة.
ذلك لأن التشخيص النهائي لحالة صلاح والأشعة التي خضع لها أثبتت أنه بحاجة للعلاج والتأهيل مدة 3 أسابيع، ما يعني احتمالية غيابه عن مباراة مصر الأولى في مونديال روسيا أمام منتخب أوروجواي بالمجموعة الأولى.
ذلك الغياب المحتمل سيفرض بالضرورة على الجهاز الفني للمنتخب المصري أن يجد حلولا هجومية لا تشمل وجود صلاح في التشكيل الأساسي، عندما يتقابل وديا مع كولومبيا وبلجيكا الشهر المقبل.
ويأتي غياب محمد صلاح في هذا التوقيت، أن كوبر المدير الفني لمنتخب مصر أمام اختبار ودي بنكهة رسمية، لمواجهة أوروجواي، ليس فقط سيختبر فيه جاهزية فريقه ولكن أيضا مدى قدرته على اللعب في غياب الجناح الهجومي المتألق.
ويبدأ منتخب مصر مشواره في المونديال بمواجهة أوروجواي يوم 15 يونيه المقبل، قبل أن يتقابل لاحقا مع روسيا ثم السعودية.
