تعد الجبهة اليسرى في نادي الزمالك، من بين الشغل الشاغل للسويسري كريستيان جروس المدير الفني للفريق لدعم هذا المركز، بعد أولوية التعاقد مع مهاجم جديد.

ويسابق الزمالك الزمن من أجل حسم صفقتين جديدتين على الأقل في يناير، حسبما وعد مرتضى منصور رئيس النادي، المدرب جروس الذي طلب تدعيمات جديدة في مركزي الهجوم والظهير الأيسر.

ورغم وجود ثنائي دفاعي أيسر في الزمالك هما أحمد فتوح الصاعد من فريق الشباب بالنادي، وبهاء مجدي القادم من الإسماعيلي، إلا أن جروس ولأكثر من 5 مباريات يعتمد على الجناح الهجومي عبدالله جمعة كظهير أيسر.

وخلال الأيام المقبلة قد تبدو الحلول المتاحة للجبهة اليسرى في الزمالك ممثلة في..

1- محمد حمدي

مازال مرتضى منصور يأمل في أن يفي تركي آل الشيخ مالك نادي بيراميدز بوعده بشأن دعم الزمالك بصفقة سوبر في يناير، حيث يأمل رئيس القلعة البيضاء في ضم محمد حمدي الظهير الأيسر الذي كان متألقا تحت قيادة حسام حسن في المصري البورسعيدي، ليعود للعمل تحت قيادة العميد من جديد بعد انتقال الأخير لتدريب بيراميدز، الأمر الذي يصعب مهمة الزمالك في ضم اللاعب، نظرا للعلاقة المتوترة بين التوأم حسن ورئيس الزمالك، ما يمهد لبقاء حمدي ضمن صفوف بيراميدز ويغلق باب انتقاله للقلعة البيضاء.

2- السيد سالم

خيار آخر متاح أمام الزمالك، حيث يقدم الظهير الأيسر لوادي دجلة وقائد الفريق مباريات مميزة، غير أن البعض داخل القلعة البيضاء يتشكك في قدرته على تحقيق الإضافة المطلوبة، خاصة أن اللعب على مستوى دجلة قد يكون مختلفا عن الانضمام لفريق ينافس على قمة الترتيب.

3- عبدالله جمعة مستمر

الحل الآخر الذي يفضله جروس هو الاستمرار في الاعتماد على عبدالله جمعة لو لم يكن هناك لاعبا جديد في ها المركز، وإن كان السويسري يأمل في إيجاد بديل مناسب له تحسبا لأي ظروف، بعدما فقد ثقته جزئيا في بهاء مجدي وأحمد فتوح، بسبب بطء تحركات الأول وعدم قيامه بالتغطية الدفاعية المناسبة، ونقص خبرة الأخير وتقدمه دون وعي في بعض الأحيان للمناطق الهجومية.. لكن في حال استمرار الاعتماد على عبدالله سيتعين على المدرب أن يقنع اللاعب بالاستمرار في هذا المركز، خاصة أنه لديه رغبة في العودة لمركزه الأصلي الذي يتألق فيه حاليا مصطفى فتحي.