في فوز الزمالك على المصري.. هل تدارك جروس أخطاء الماضي؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ربما يعد السويسري كريستيان جروس المدير الفني للزمالك، قد نجح في جزء كبير من العمل الفني المطلوب منه مع الفريق الأبيض حتى الآن، ويبقى وقت الحصاد في نهاية الموسم الحالي، لينجي النادي ثمار ما زرعه المدرب ولاعبيه إذا توج بالبطولات.

    في فوز الزمالك على المصري، بدا واضحا أن جروس استجاب لنداءات بل واستغاثات بعض الجماهير وحتى مجلس الإدارة بتحريك المياه الراكدة في تشكيل الفريق، فقد وصل بعض اللاعبين لمرحلة اليقين لأن لا بديل لهم على مقاعد البدلاء، وأنه “لن يصيبهم الدور” في الاستبدال.

    لكن الخسارة المؤلمة أمام الاتحاد السكندري، التي أقصت الفريق مبكرا من أولى البطولات التي ينافس عليها، ربما عدلت حسابات المدرب السويسري، فيما يتعلق بتوزيع فرص عادلة على بعض اللاعبين.

    وأمام المصري منح جروس فرصة كاملة لمصطفى فتحي لولا إصابته في آخر الشوط الثاني من المباراة، حيث قدم الفتي المهاري مستوى رائع ساهم من خلاله في تشكيل خطورة دائمة على مرمى البورسعيدي، وقتما وصلت الكرة بين أقدامه.

    مصطفى لاعب لديه حلول، وربما كان قرار جروس قد اتخذه بجرأة بأن أبقى على إبراهيم حسن على مقاعد البدلاء نتيجة لأن الأخير أيضا لم يظهر بأفضل حالاته في المباريات الأخيرة للفريق.

    أيضا ورغم المستويات الضعيفة لكاسونجو في مباريات السابقة إلا أنه صنع هدفا وساهم في آخر أمام المصري، لكن تبقى أزمة إهدار الفرص آفة تهدد مسيرة الزمالك نحو حصد لقب الدوري.

    ربما يكون من السابق لأوانه الحديث عن شكل الصراع على اللقب، لكن مسيرة الزمالك وانتصاراته من مباراة لأخرى تثبت أنه مرشح قوي هذا الموسم.

    ولكي ما يحافظ المرشح القوي على حظوظه قوية يجب عليه أنه يعالج سلبياته أولا بأول.

    وظهرت عصبية غير مبررة من لاعبي الفريق أفقدت بعضهم الأعصاب وكلفتهم بطاقات مجانية قد تؤثر على بقية المشوار.

    أيضا لم يكن من الجيد كم الفرص الضائعة التي يجب أن تقابل حزم من المدرب حتى لا يفقد السيطرة على ترابط وجماعية الفريق، ففي الشوط الثاني تحديدا أمام المصري، لم يكن لاعبو الزمالك إلى مهدرين للفرص السهلة، بثوب من الفردية والأنانية المفرطة.