تبدو قمة مساء الجمعة بين الأهلي والترجي في استاد برج العرب بالإسكندرية، مختلفة عن سابقاتها بين عملاقي الكرتين المصرية والتونسية في دوري أبطال أفريقيا.

المباراة التي تقام بافتتاح دور المجموعات للبطولة الأفريقية، يأمل خلالها كل فريق في تحقيق نتيجة إيجابية لمواصلة المشوار بنجاح.

وإذا كان آخر لقاء قد جمع بينهما العام الماضي على نفس الملعب قد انتهى بتعادل إيجابي 2-2، وتأهل الأهلي إجمالا بمجموع مباراتي دور الثمانية للنسخة السابقة من البطولة، فإن مواجهة الغد تبدو مختلفة في عدة أمور..

1- العام الماضي قاد الترجي المدرب المخضرم فوزي البنزرتي وفشل في كسر شوكة الأهلي العنيد، بل خسرة في رادس ما عرضه لانتقادات جماهيرية، أما الآن فيقود الفريق نجمه السابق خالد بن يحيى.

2- الأهلي بدون أحد أبرز المتألقين في مباريات الترجي، عبدالله السعيد، الذي انتقل إلى كوبيون بالوسورا معارا بعد أزمة توقيعه للزمالك الأخيرة.. السعيد سجل 3 أهداف في شباك عملاق الدوري التونسي.

3- صاحب آخر هدف في شباك الترجي غائب، وهو النيجيري جونيور أجايي الذي يفتقد الأهلي جهوده للإصابة، حيث سجل أجايي، هدف تأهل الأهلي من قلب ملعب رادس بالفوز الثمين 2-1.

4- الأهلي تقابل مع الترجي الموسم الماضي بمباراة ذات حسابات خاصة كونها في دور خروج المغلوب، أما مباراة الغد التي تأتي في دور المجموعات ومرحلة حصد النقاط فتبدو مختلفة وبأعصاب أهدأ نسبيا.