Getty

موقع سبورت 360 – يدنو توماس توخيل، مدرب نادي باريس سان جيرمان، من الفوز بمعركته ضد التحالف الأصفر في الفريق الفرنسي، إذ تشير المؤشرات الحالية إلى أن 3 لاعبين برازيليين من أصل 4، سيرحلون عن ممثل عاصمة الأنوار هذا الصيف.

ويحظى التحالف البرازيلي في سان جيرمان، بمعاملة خاصة أدت إلى ما يشبه بفتنة ضربت صفوف الفريق الفرنسي، حيث بدأ بعض اللاعبين يلمحون إلى وجود تفرقة في المعاملة من طرف الإدارة.

والدليل على ذلك، أن باريس سان جيرمان قرر في الموسم قبل الماضي، تغيير الزي الاحتياطي للفريق إلى الأصفر بدلاً من الأحمر والأبيض، ليكون قريباً من قميص المنتخب البرازيلي.

ومنذ وصوله في الصيف الماضي، سعى توماس توخيل لإخفاء المشاكل التي يخلقها هؤلاء اللاعبين داخل غرفة الملابس، ويبدو أنه كسب المعركة، مستغلاً الدعم الذي يحظى به من طرف إدارة النادي الباريسي.

تياجو سيلفا:

يعد تياجو سيلفا أحد أبرز اللاعبين في باريس سان جيرمان، فهو قائد الفريق وتقع عليه مسؤولية كبيرة لتوحيد الصفوف في غرفة الملابس، لكن يبدو أن المدافع البرازيلي لا يقوم بدوره على أفضل وجه.

وشكّل قائد سان جيرمان لوبي برازيلي ضد توخيل، لذلك كانت أبرز التحديات التي واجهت مدرب دورتموند السابق داخل جدران حديقة الأمراء، هي ترويض المعسكر الأصفر بالفريق، الذي يضم رباعي البرازيل داني ألفيس، ماركينيوس، تياجو سيلفا ونيمار.

وبحسب صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فإن سان جيرمان قرر التلخي عن خدمات تياجو سيلفا هذا الصيف، بسبب تقدمه في السن وكذا ضعف سلطته على غرفة الملابس ودخوله في مناوشات كثيرة مع المدرب توخيل.

داني ألفيس:

لاعب برشلونة السابق هو أول ضحايا توماس توخيل هذا الصيف، فقد أعلن الدولي البرازيلي رحيله عن نادي باريس سان جيرمان هذا الصيف، بعد ساعات قليلة من قيادته لمنتخب البرازيل للفوز على بيرو بخماسية دون رد، في بطولة كوبا أمريكا.

ورغم أن ألفيس هو الحلقة الأكثر هدوءاً، إذ لا يرتبط بأي جدل مثار خارج حدود الملعب، إلا أن توماس توخيل قرر التخلي عن خدماته حتى يقلل من الفجوة الكبيرة بين سلطة الرباعي البرازيلي، ونظرائهم الآخرين من أمريكا اللاتينية مثل الثلاثي آنخيل دي ماريا وإدينسون كافاني ولياندرو باريديس، الذين تراجع دورهم مع الفريق.

نيمار:

الصداع الأكبر داخل صفوف الفريق الباريسي، الذي لا تتوقف الشائعات حول مستقبله، وتردد أنباء دائمة عن رحيل منذ اليوم الأول لانضمامه إلى حديقة الأمراء قادماً من برشلونة صيف 2017.

GettyImages-1144846619

واصطدم نيمار بمدربه توخيل أكثر من مرة وعاش معه حرباً باردة طوال الموسم المنصرم، لذا فإن هذا المعطي قد يطيح أيضاً براقص السامبا خارج أسوار النادي الباريسي هذا الصيف.

ولا تتماشى سلوكيات نيمار مع المنظومة التي يريد المدرب الألماني العمل بها، إلا أن توخيل يحظى حالياً بنفوذ قوي وثقة الإدارة بدليل تجديد تعاقده حتى صيف 2021.

ولا يغفل توخيل اشتباك نيمار لفظياً مع زملائه في الملعب مثل تصارعه مع كافاني على تسديد ركلات الجزاء، وشكوى الألماني جوليان دراكسلر من أنانيته خلال إحدى المباريات مما دفع توماس المدرب الألماني للتدخل والفصل بينهما.