سبورت 360 – فاجأ كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الجميع باعتماده على النجم الفرنسي إدواردو كامافينجا أساسياً في مباراة الكلاسيكو ضد الغريم التقليدي برشلونة، والتي ستقام بعد ساعتين من الآن على ملعب الملك فهد الدولي، في نهائي بطولة كأس السوبر الإسباني.
وكما جرت العادة، قرر أنشيلوتي الكشف عن التشكيلة الرسمية قبل ساعتين ونصف من انطلاق المباراة، والتي شهدت تغيير مهم، متمثل بمشاركة كامافينجا على حساب الجناح البرازيلي رودريجو.
وسيلعب كامافينجا في خط الوسط إلى جانب توني كروس ولوكا مودريتش، بينما سيتحوّل فيديريكو فالفيردي للعب كجناح أيمن في الهجوم، مع منحه أدوار دفاعية أكثر من تلك المطلوبة من فينيسيوس جونيور على الجناح الآخر.
وبالطبع لم يكن قرار أنشيلوتي بإبقاء رودريجو على مقاعد البدلاء والدفع بكامافينجا عبثياً، فهناك أفكار واضحة وراء هذا التغيير الذي لم يكن متوقعاً قبل الإعلان عن التشكيلة الأساسية.
الفكرة الأولى تتمثل بشعور أنشيلوتي بأن برشلونة سيلعب بـ4 لاعبين في خط الوسط، وذلك عبر اعتماد تشافي هيرنانديز على الرباعي سيرجيو بوسكيتس، فرينكي دي يونج، جافي وبيدري، ولهذا أراد المدرب الإيطالي أن يكون لديه لاعب خط وسط رابع داخل الملعب للفوز بأهم معركة في المباراة.
كما يبدو أن المدرب الإيطالي يريد المراهنة على رودريجو في الشوط الثاني، بعد استنزاف لاعبي برشلونة بدنياً، لاسيما وأن المهاجم البرازيلي صنع الفارق في العديد من المرات عند دخوله كبديل، ودائماً ما يظهر بمستوى أفضل من الأداء الذي يقدمه عندما يلعب أساسياً.
أما الفكرة الثالثة والأخيرة تتلخص في تحريرلوكا مودريتش، حيث يدرك أنشيلوتي أن النجم الكرواتي لم يعد قادراً على تأدية أدوار مركبة كما في السابق بسبب تقدمه بالسن، ولذلك وجود فالفيردي على الجبهة اليمنى سيخفف عنه الواجبات الدفاعية، ويمنحه الفرصة للتقدم بشكل أكبر في العمق والتحول لصانع ألعاب في بعض فترات المباراة.
