موقع سبورت 360- واصل الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلى نتائجه المميزة مع مدربه مارتن لاسارتي، الذى تولى المهمة خلفاً للفرنسي باتريس كارتيرون.
الأهلى وصل للفوز الثامن فى مسابقة الدوري المصري، ويتصدر مجموعته فى دوري أبطال أفريقيا.
“سبورت 360” ترصد في التقرير التالي، بعض التغييرات التى أجراها مارتن لاسارتى في شكل و طريقة لعب النادي الأهلى.
منذ قدوم مارتن لاسارتى، والمعدل البدني للاعبي الأهلي في زيادة، وهو ما وضح خلال مباراة الفريق أمام الجونة، حيث أدى الفريق بشكل مميز في الشوط الأول ومثله في الجزء الثاني من المباراة.
من الأمور التى تغيرت في الأهلى منذ قدوم لاسارتى ، اللعب بشكل جماعى بدلا من الاعتماد على الكرات الطويلة، أثناء تواجد باتريس كارتيرون.
اللعب الجماعي نتج عنه تسجيل العديد من الأهداف الرائعة بتعاون مثالي بين لاعبي الأهلي، خاصة في الانتصارات الأخيرة بالدوري المحلي.
رغم وجود أكثر من لاعب غائب في الخط الهجومى بالنادي الأهلي، إلا ان الفترة الماضية شهدت تواجد أكثر من لاعب هداف من الخطوط الخلفية، مثل عمرو السولية و محمد هاني و كريم نيدفيد بالإضافة إلى ناصر ماهر، بخلاف جونيور أجاي الذي لا يلعب رأس حربة صريح.
تولى مارتن لاسارتى الأهلى و الفريق يفتقد العديد من اللاعبين بسبب الاصابات المتتالية، إلا أنه نجح في ايجاد البديل وتجهيزه واللعب كما يقولون بالمتواجد والجاهز، ولم يقدم الأسباب المتعارف عليها بعد هزيمته في المباراة أمام بيراميدز بسبب الغيابات أو الإصابات.
نجح مارتن لاسارتى في إعادة الترتيب الدفاعي للفريق الكروي الأول، بعد الأداء السيئ الذى حرم الفريق من التتويج باللقب القاري أمام الترجى التونسي ثم الخروج المهين أمام الوصل الإماراتي، في بطولة كأس زايد للأندية الأبطال.
استعاد الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلى ثقة الجماهيرية، وهو ما افتقدته في المباريات الأخيرة لباتريس كارتيرون عقب الخسارة من الترجى التونسي ثم الخروج من البطولة العربية.