مر ما يقرب عن العشر سنوات عن الفوز الأخير لآرسنال على حساب مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد، وتحديداً في 2006 عندما فاز الجانرز بهدف أديبايور.

وبالرغم من خيبة أمال عشاق المدفعجية في عقد كامل عندما يتواجه الطرفان على ملعب أولد ترافورد، إلا أن مباراة الغد قد تكون مختلفة تماماً عن سابقيها نظراً لاختلاف آرسنال في الموسم الحالي.

عقد مظلم وخيبة أمل متكررة

arsenal fans

بعد خسارة آرسنال في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2006 أمام برشلونة، اختلف الحانرز شكلاً وموضوعاً فبعد أن كانوا هذه القوة التي حققت دوري اللا هزيمة الذي تحدث عنه العالم كله، باع أبرز نجومه كتيري هنري، سول كامبل وغيرهم إلى المنافسين على مدار السنوات.

حقق الجانرز المركز الرابع بالدوري الإنجليزي الممتاز لخمسة مواسم في هذا العقد، وهو الأمر الذي تسبب في سخرية رواد مواقع التواصل الإجتماعي من علاقة الحب بين آرسنال والمركز الرابع.

Walcott

في كل موسم للجانرز كان نفس السيناريو، بداية سيئة في الدوري ثم استفاقة بسبب بعض النجوم ويقدم الفريق سلسلة نتائج إيجابية قبل اصابة أحدهم ليتذبذب مستوى الفريق وينتهي به الحال منافساً على المقاعد الأوروبية فقط.

كيف يختلف هذا الموسم عن سابقيه؟

elnenyzzzzzzzzz

نستطيع القول أن بداية عودة آرسنال الفعلية للمنافسات كانت في عام 2014 عندما حقق الفريق لقب كأس إنجلترا، منذ تلك اللحظة حافظ الفريق على نجومه وبدأ آرسين فينجر في بناء فريقه حتى صار قوة مجدداً.

ars

ولأول مرة هذا الموسم نجد لآرسنال دكة بدلاء قوية تستطيع القيام بوظائف الفريق الأساسي أو على الأقل تعويض بعض الغيابات، وأهم هذه المراكزهما لاعبي وسط الملعب الذي صار عند الجانرز فيه وفرة.

كسر عقدة تشيلسي في الدوري الإنجليزي والتي استمرت لمدة طويلة بثلاثية نظيفة، فما الشيء الذي قد يمنع فينجر من كس رعقدة مورينيو في البريميرليج؟

هذا ما تغير هذا الموسم، وهذا ما يجعل عشاق آرسنال أكثر تفاؤلاً بما قد يقدمه لاعبو آرسنال غداً عند مواجهة الغريم مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافود.

لمتابعة الكاتب على فيسبوك: