مونشي المدير الرياضي لفريق اشبيلية الإسباني

أصبحت الرياضة بشكلٍ عام وكرة القدم بشكلٍ خاص صناعة قائمة بذاتها، وتعتبر أحد المؤسسات الاقتصادية التي تعتمد عليها الكثير من الدول مثل البرازيل.

وكرة القدم أصبحت ليس فقط مباراة تلعب وتنتهي، بل تعمق الأمر ليصل لمشروع في حد ذاته مربح لملاكه.

ويعتبر مونشي المدير الرياضي لفريق اشبيلية أحد هذه العوامل التي تساعد أي نادي على الربح، من خلال تعاقده مع لاعبين صغار في السن، وبيعهم بمبالغ خيالية بعد ذلك.

مونشي بدأ مسيرته مع اشبيلية، حين صعد الفريق لليجا موسم 2000/2001، ومنذ ذلك الحين والفريق لا يخرج عن العشرة الأوائل في جدول المسابقة.

قدرة مونشي على التعاقد مع لاعبين مغمورين وبيعهم بمقابل مادي كبير، جعل العديد من الأندية ترغب في التعاقد معه، كان آخرهم ريال مدريد الإسباني.

نجح مونشي في التعاقد مع لاعبين مغمورين كثر، وقام ببيعهم لفرق أخرى لعل أبرزهم إيفان راكيتيتش، وكيتا، ودانيال ألفيش اللذين انتقلوا لبرشلونة وصنعوا المجد معهم، فهو مثلاً يشتري اللاعب بنصف مليون يورو، ويبيعه بـ42 مليون مثل ما حدث مع النجم البرازيلي ألفيش، وهذا مثال فقط عما يفعله باستمرار كل موسم.

المدير الرياضي لاشبيلية حقق المعادلة الصعبة، بالتعاقد مع لاعبين مغمورين، وجعلهم نجوماً، بالإضافة إلى تحويل الفريق لنادي بطولات، وهذا عبر الفوز بلقب اليوروبا ليج في أوائل الألفية الجديدة، وفي آخر ثلاثة نسخ منها.

هذا الرجل ببساطة هو أحد معالم كرة القدم في اشبيلية، وإذا تعاقد معه أي فريق آخر وبالتحديد ريال مدريد الذي يرغب في ضمه، سيشكل ثنائي ممتاز مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، وسيجمع المرينجي بين المال والفكر في السنوات القادمة.

تابع : مباريات اليوممباريات الغدمباريات الأمس