خمسة أسباب ترجح كفة الأرجنتين للفوز على ألمانيا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لن تكون قمة تقليدية، ولن تكون مواجهة من العيار الثقيل فقط، ألمانيا والأرجنتين سيخوضان مباراة ستبقى عالقة في الأذهان لعقود طويلة، هي ربما قريبة من نهائي المونديال 1986، 1990، ذكريات مارادونا ضد الألمان.

    وقبيل لقاء القمة المرتقب سنقف عند أهم خمسة أسباب ترجح كفة الأرجنتين لحصد اللقب العالمي وإعادة الألمان إلى ديارهم خائبي الظن بدون التتويج باللقب الرابع.

    1-  ليونيل ميسي ..  لا شك ان نجم برشلونة هو اللاعب الأخطر في نهائي الماركانا، تواجد ميسي مع المنتخب الأرجنتيني يعطيهم أفضلية نسبية للفوز باللقب كونه قادر على حسم اللقاء بلقطة واحدة.

    وستكون مهمة ميسي أسهل في حالة مشاركة مواطنه آنخيل دي ماريا الذي تعرض لإصابة في لقاء بلجيكا، دي ماريا وميسي ثنائي قادر على إقصاء أي منافس.

    2-  قوة خط الدفاع ..  أظهر منتخب التانجو صلابة حقيقية في الخط الخلفي خلال البطولة، حيث لم يتلقى الحارس روميرو اي هدف في الأدوار الإقصائية، ويمكن القول ان دفاع الأرجنتين هو الأفضل خلال مونديال البرازيل لو إستثنينا مباراة نيجيريا في دور المجموعات.

    قوة الدفاع الأرجنتيني لا تكمن بالأسماء الحاضرة، إنما بطريقة عمل الفريق في المباريات، حيث يعتمد سابيلا على خطة 4-4-1-1 في الحالة الدفاعية عبر تشكيل جدارين من اللاعبين امام هجوم الخصم.

    3-  عامل الأرض ..   التاريخ يقول انه لم يسبق لأي منتخب من القارة العجوز فاز في كأس العالم عندما تقام البطولة في أمريكا الجنوبية، درجات الحرارة والجماهير والأجواء بشكل عام ستكون في صالح ميسي ورفاقه.

    كما ان الأرجنتين لديه رغبة كبيرة بالفوز باللقب خصوصاً ان البطولة تقام في أرض الغريم التقليدي البرازيل، وهذا سيكون حافزاً إضافياً لبذل مجهود أكبر من اللاعبين والظفر بلقب تاريخي.

    4-  ضعف دفاع الألمان ..  رغم الإنتصارات الكاسحة التي حققها منتخب المانشافت في البطولة، إلا ان الدفاع قد عانى كثيراً في معظم اللقاءات، وهذا كان واضحاً في لقاء الجزائر وغانا والبرازيل وحتى امام البرتغال رغم عدم تلقيهم لأي هدف.

    يمكن القول ان مواجهة فرنسا في ربع النهائي كانت الأفضل بالنسبة للماكينات على المستوى الدفاعي، ورغم ذلك كان كريم بنزيما قريب من تسجيل هدف في أكثر من مناسبة.

    المساحات التي يمنحها المنتخب الألماني لخصومه في الخلف ربما تكون كفيلة بخسارة اللقب كونه سيواجه أفضل مهاجمين العالم بقيادة ميسي وهيجواين ودي ماريا (في حال مشاركته).

    5-  الفوز الخادع ..  لا شك ان المنتخب الألماني قدم مباراة ربما هي الأفضل له عبر التاريخ بعد فوزه على البرازيل بنتيجة كاسحة، الفوز جاء عبر مجهود فني وتكتيكي من قبل اللاعبين والمدرب، لكن هذا الإنتصار ربما يخفي العيوب التي ظهرت على المانيا خلال اللقاء ويدخل الجهاز الفني واللاعبين في حالة إسترخاء وثقة مبالغ بها.

    إنتصار المانيا على البرازيل لم يكن بسبب قوة الألمان فقط إنما كان له عوامل أخرى مثل التوفيق وضعف المنتخب البرازيلي، نشوة هذا الفوز ربما تضعف من تحضيرهم وإستعدادهم لمواجهة الأرجنتين.