عمالقة المونديال: الأرجنتين قوة هجومية ضاربة ودفاع مترهل

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عند الحديث عن المنتخبات المرشحة للفوز بالمونديال سيكون منتخب الأرجنتين من اوائل الأسماء الحاضرة بكل تأكيد، تاريخ التانجو في كرة القدم يجبر الجميع على إحترامهم بعد لقبين كأس عالم و14 لقب كوبا أمريكا، لا سيما ان الكرة الأرجنتينية أخرجت العديد من الأساطير امثال ماردونا وباتيستوتا وأورتيجا وآخرهم ليونيل ميسي.

    وبدورنا موقع sport360  بالنسخة العربية سنقدم لكم كل ما يتعلق بالمنتخب الأرجنتيني وطريقه في المونديال القادم :-

    نقاط القوة :

    1-  يملك المنتخب الأرجنتيني اللاعب الأفضل في العالم في أربع مناسبات، ميسي بإمكانه صناعة الفارق بأي لحظة من عمر اللقاء، كما ان لدى مهاجم برشلونة حافز كبير بتحقيق شيء مع منتخب بلاده بعد الإنتقادات التي وجهت له بسبب ادائه المتواضع مع التانجو بالمقارنة مع البلوجرانا، فلا شك ان ميسي هو الأخطر في المونديال المقبل.

    2-  كثرة الحلول في خط المقدمة، يعد المنتخب الأرجنتيني من بين أفضل المنتخبات في المونديال الذين يملكون دكة بدلاء قوية في خط المقدمة، أسماء مثل هيجواين ولافيتزي يمكنك ان تراها على دكة البدلاء، هذا سيمنح سابيلا حلول تكتيكية متنوعة وسيخرجه من عدة سيناريوهات صعبة.

    3-  التعود على أجواء القارة اللاتينية، دائماً ما نشاهد الأرجنتين تتألق في ملاعب أمريكا الجنوبية، والديل الأكبر على ذلك هو حصد منتخب التانجو لـ14 لقب كوبا امريكا، لا سيما ان البطولة ستقام على الأراضي البرازيلية فهذا سيكون حافز آخر لديهم لتحقيق اللقب في أرض عدوهم اللدود.

    نقاط الضعف:

    1- عدم وجود ضابط إيقاع، عندما تلعب منافسة كبيرة مثل كأس العام والتي تضم أقوى المنتخبات في جميع القارات فإنك بحاجة للاعب الذي بإمكانه ضبط إيقاع الفريق، مايسترو خط الوسط، فلو راجعنا تاريخ المونديال في العقدين الآخيرين سنجد ان البرازيل كان لديها بيبيتو في مونديال 94، وديشان في فرنسا 98، ورونالدينيو 2002 بالبرازيل حيث كان يشغل مركز لاعب خط وسط ثاني حينها وليس صانع اللعاب، بالإضافة الى بيرلو 2006 مع ايطاليا، وتشافي 2010 مع الإسبان.

    2- ضعف حراس المرمى، لو ألقينا نظرة على الأسماء الثلاثة الذين سيحرسون عرين المنتخب الأرجنتيني سنجد ان جميعهم يفتقدون الى الخبرة، ولا أقصد بالخبرة في السن إنما خبرة اللقاءات الكبيرة، ويعتبر سيرجيو روميرو الحارس الأول هو افضل الخيارات والذي يلعب في الدوري الفرنسي لصالح موناكو، عدم وجود حارس مرمى من طراز عالمي ربما يكون له تأثير سلبي واضح في المواجهات الكبيرة.

    3- الخيارات المحدودة في خط الدفاع، اعتقد ان خط الدفاع للمنتخب الأرجنتيني هو الأضعف بين الخطوط الأربعة، وجود جاراي وزاباليتا ربما سيكون نقطة قوة في الخط الخلفي لكن نجد ان باقي الأسماء غير مؤهلة  لتكون خلف ميسي ودي ماريا وأجويرو، لا سيما إن أصر سابيلا إشراك ديميكيلس الذي يمتلك سجل حافل من الهفوات من الصعب ان تحصى، فعلى المدرب الأرجنتيني ان يوازن بين الخطوط ويدافع كمجوعة وليس كأفراد.

    مفارقات:

    قاد مارادونا المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم 1982 وهو في سن 23 وخيب ظن الكثير بعد ان ودع منتخب التانجو البطولة من الدور الثاني، لكن بعدها بأربعة أعوام إستطاع اسطورة الكرة العالمية ان يحصد اللقب في مونديال 1986، المفارقة العجيبة هنا ان ميسي شارك بكأس العالم في جنوب إفريقيا عام 2010 وهو في نفس عمر ماردونا في مونديال 1982 وكان الجميع يعول عليه كونه الأفضل في العالم، لكنه فشل في ان يجتاز دور الثمانية بعد الأداء الكارثي الذي قدمه حيث لم يسجل اي هدف في البطولة واكتفى بتسديد الكرة بالقائم، وها هو يعود من جديد ويقود الأرجنتين في مونديال البرازيل مرة أخرى في سن 27، فهل سيعيد التاريخ نفسه؟

    الطريق الى المونديال:

    مشوار الأرجنتين في المونديال يعد الأسهل بين منتخبات القمة، فمجموعته تضم منتخبات البوسنة والهيرسك وإيران ونيجيريا وجميعها تعد منتخبات من الصف الثالث، فتصدر المجموعة لن يكون بتلك الصعوبة.

     الدور الثاني أيضاً سيكون مفروش بالورود كونه سيواجه الإكوادور او سويسرا او الهندوراس إن افترضنا ان فرنسا ستتصدر المجموعة الخامسة.

    في دور الثمانية ستتعقد الأمور قليلاً، فسيكون المانيا والبرتغال وبلجيكا المنتخبات المحتمل ان يصطدم بها، وبالمجمل العام لن يكون الأرجنتين في طريق صعب لبلوغ النهائي.