حصرياً| موراي لا يكترث بآراء وسائل الاعلام والجماهير عنه

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أندي موراي المصنف ثالث عالمياً

    لطالما تعرض أندي موراي المصنف ثالثاً على العالم (حسب تصنيف الإمارات لتنس المحترفين) لانتقادات حادة من وسائل الاعلام وجماهير اللعبة بسبب عصبيته أو خروجه عن المألوف في بعض الأحيان، النجم البريطاني عانى طويلاً من وجود فكرة سوداء تحيط علاقته بوسائل الاعلام.

    وتتبعت الجماهير ووسائل الاعلام أخطاء موراي في الماضي والحاضر، فما أن يظهر من البريطاني تصرف لا يعجب البعض حتى يتم تضخيمه إعلامياً رغم أن موراي يحاول أن يكون على طبيعته، هذا كل ما في الأمر.

    وربما يكون موراي أثار بعض الجدل مؤخراً بخصوص تشدده في قضية استقلال اسكتلندا، او تعليقاته المضحكة حول مسألة التعاقد مع مدربة (أنثى)، لكن يبدو أن النجم البريطاني لم يلتفت للانتقادات التي طالته وقرر التركيز على لعب التنس فقط.

    وفي حوار حصري أجرته سبورت360 مع موراي أثناء بطولة سوق دبي الحر للتنس قال النجم البريطاني "في الحقيقة تعرضت للانتقادات خلال مشواري في عالم الاحتراف بشكل أكبر من أي لاعب آخر".

    وتابع حديثه بثقة قائلاً "لكن هذا لن يجبرني على تغيير طريقة تصرفي وشخصيتي. كان هناك مرحلة من الحياة أعتقد بصراحة أنني لم أتصرف خلالها على سجيتي، أعتقد أن الحياة تصبح أكثر سهولة عندما تتصرف على سجيتك وبطبيعتك. الحقائق تقول أننا لا نستطيع ارضاء جميع الناس".

    وطرح موراي مثال حقيقي على عدم قدرة أي شخص على اقناع جميع الناس بتصرفاته "حتى لو قلت أن فيدرر هو الشخص المثالي في عالم التنس فإنك تجد الكثير من الأشخاص لا يحبونه، مثلاً جمهور نادال لا يحب فيدرر وجمهور فيدرر لا يحب نادال. لا تستطيع ارضاء الجميع".

    موراي يرفع كأس ويمبلدون أمام جماهيريه

    موراي دخل في جدل كبير الشهر الماضي عندما انتقد الازدواجية في طرح الآراء والتحليل من قبل وسائل الاعلام والجماهير، حيث تعجب من الاشادة التي تلقاها نادال اثر تحقيق فوز صعب على تيم سميتشك في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بثلاث مجموعات مقابل مجموعتين رغم معاناته من بعض المشاكل البدنية، بينما تعرض أندي نفسه لموجة انتقاد كبيرة بعد تحقيق الفوز على روبين هاس في بطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي بظروف مشابهة تقريباً لما حصل مع رافا.

    وعلق موراي على هذه القضية قائلاً "أريد أن أكون صادق، هذا ما رغبت في قوله. في بعض الأحيان أقول أشياء قاسية مثلما حصل في مسألة نادال، الأمر الذي دفع الكثير من الناس لتسألني، لماذا تهاجم نادال؟"

    وأضاف مبيناً وجهة نظره "في الحقيقة أن قلت ذلك الكلام دفاعاً عن نفسي، أنا لم أوجه أي انتقاد لنادال ولا أقول أن هناك شيء خاطئ في مباراته مع سميتشك. الناس تهاجمك وتشتمك بسهولة هذه الأيام، يجب علينا أن نقابل ذلك بالضحك لأننا لا نستطيع ارضاء جميع الأشخاص".

    واتسمت شخصية موراي أحياناً بالغضب المبالغ به على أرض الملعب مثلما حصل في مواجهة ديوكوفيتش في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، حيث فقد أندي التحكم بأعصابه في المجموعة الثالثة مما كلفه خسارة 12 شوط في آخر 13 شوط بالمباراة الأمر الذي منح لقب البطولة الأولى من الجراند سلام لصالح الصربي.

    إقرأ أيضاً: موراي يتقدم للمركز الثالث وديمتروف يدخل قائمة العشرة الأوائل

    وعلق موراي على غضبه وعدم قدرته على التحكم بأعصابه قائلاً "لا أتعرض لحالات كهذه خارج الملعب. حاولت تعلم كيفية عمل الدماغ خلال العامين الماضيين. أريد تطوير هذا الجانب من شخصيتي في الملعب لأنني أفعل ذلك لنفسي. هذه السلبية الوحيدة التي لا أحبها في شخصيتي".

    وتابع حديثه قائلاً "أريد ايقاف حالات الغضب وعدم القدرة على التحكم بانفعالاتي وأعمل بجد على تحسين هذا الجانب. بعد المباراة أكون هادئ تماماً ولا أكون راضٍ عن نفسي".

    وأضاف "أعتقد أنني أعمل بجد على تحسين هذا الجانب من شخصيتي. أريد التمتع بالهدوء والاسترخاء عندما أتواجد في الملعب. هذا الأمر يحدث مع الرياضيين في معظم الأوقات لكن الجيد أنني أفهم كيف يحصل ذلك وأعمل على تلافيه. رغم ذلك يجب الإشارة إلى أنني تحسنت كثيراً في هذا المضمار عما كنت عليه في الماضي".

    أجرى المقابلة – الصحفية ريم أبو الليل

    أقسام متعلقة