أبرز ما قدمه إيكر كاسياس مع ريال مدريد

محمد عواد 02:51 12/07/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كاسياس

    أعلن مساء اليوم نادي ريال مدريد رسميًا عن رحيل حارسه التاريخي إيكر كاسياس إلى صفوف فريق بورتو البرتغالي في صفقة كانت متوقعة بعد اقتراب الفريق الملكي من ضم حارس مانشستر يونايتد ديفيد دي خيا.

    ويعد كاسياس مرجعًا لحراس المرمى في العالم خلال السنوات العشرة الأخيرة وواحدًا من أفضل الحراس على مدار التاريخ وهي كلمات لا يستطيع  أحدًا من حبي كرة القدم أن ينكرها.

    ومن خلال هذا التقرير سنتحدث عن أبرز ما قدمه إيكر كاسياس في مسيرته الحافلة بالبطولات مع المرينجي.

    دعونا نعود بالذاكرة إلى يوم 12 سبتمبر من عام 1999 هذا التاريخ لن ينسى بالنسبة لإيكر كاسياس والذي شهد أول ظهور له مع الفريق الملكي ريال مدريد حيث أصبح أصغر حارس يشارك في تاريخ الليجا الإسبانية.

    بعد هذه الانطلاقة بدأ القديس في حصد البطولات وكتابة التاريخ حين حصل على لقب دوري أبطال أوروبا في عام 2000 على حساب مواطنه فالنسيا في اللقاء الذي انتهى بفوز العملاق المدريدي بثلاثة أهداف مقابل لاشيء وكان وقتها إيكر أصغر حارس يشارك في مباراة نهائية ضمن دوري أبطال أوروبا.

    استمرت المسيرة الحافلة بالنجاحات في موسم 2000 -2001 حين حصد كاسياس مع ريال مدريد على لقب الدوري الإسباني وكانت هذه أول ليجا يحصدها الحارس التاريخي وشارك في هذا الموسم في 34 مباراة.

    حتى جاءت اللحظة الحاسمة في مشوار كاسياس مع ريال مدريد والتي صنعت الفارق معه حين شارك في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باير ليفركوزن الألماني بدلًا من الحارس الأساسي وقتها سيزار، حيث تعرض هذا الأخير لإصابة ولعب الحظ لعبته مع كاسياس ليشارك في هذا الحدث التاريخي ويقود ريال مدريد لتحقيق اللقب الأوروبي التاسع بعد أن أنقذ مرماه من العديد من الفرص الخطيرة ليصنع اسمه من نور ويتعلق به عشاق المرينجي في كل مكان.

    إنجازات كاسياس لم تتوقف عند هذا الحد فقد حصد لأول مرة على جائزة زامورا التي تمنح للحارس الذي استقبل أقل عدد من الأهداف في الليجا وذلك في موسم 2007 – 2008 حين حصل ريال مدريد وقتها  على لقب الدوري الإسباني بقيادة مدربه في ذلك الوقت الألماني بيرند شوستر.

    نال إيكر كاسياس شرف ارتداء شارة قيادة ريال مدريد بعد رحيل روح البلانكو راؤول جونزاليس في موسم 2010 -2011 وهو أول موسم للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع الفريق الملكي وحصد في هذا الموسم على لقب كأس ملك إسبانيا على حساب برشلونة وكانت هذه أول بطولة كأس ملك يحصدها إيكر في تاريخه ثم في العام الذي يليه حصد ريال مدريد على لقب الليجا التاريخية بمئة نقطة.

    ثم نأتي إلى نقطة التحول في مسيرة كاسياس مع ريال مدريد وذلك في موسم 2012 – 2013 حيث كانت البداية عندما تعرض للإصابة في مباراة فالنسيا على ملعب الميستايا وشارك بدلًا منه الحارس دييجو لوبيز ومن بعدها غاب إيكر عن عرين الفريق الملكي بعد خلافات مع جوزيه مورينيو.

    حتى جاء المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي وأعاده مرة أخرى للمشاركة، لكن في مسابقتي دوري أبطال أوروبا وكأس مللك إسبانيا ونجح إيكر في قيادة المرينجي للظفر بكأس الملك للمرة الثانية في تاريخه وبطولة دوري الأبطال للمرة العاشرة في تاريخ ريال مدريد ثم فشل في الحصول على أي لقب في الموسم الماضي باستثناء بطولتي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية لينهي كاسياس مشواره مع ريال مدريد بمسيرة حافلة من النجاحات والبطولات متجهًا للبرتغال مع فريق بورتو لفتح صفحة جديدة متوقع فيها أن يزيد في رصيده بطولات أخرى.

    ** اقرأ أيضاً: أكثر 5 لحظات مؤثرة في مشوار كاسياس مع ريال مدريد