ثرثرة ساخرة | مراجل رونالدو وكماشة سواريز والمدرجات تليق بالكرة العربية

حاتم ظاظا 18:59 26/10/2014
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حقق ريال مدريد فوزاً مستحقاً على فريق برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف مع الرأفة، في المباراة التي أقيمت على ملعب السنتياغو برنابيو  ضمن الأسبوع التاسع من بطولة الدوري الإسباني.

    وبما أن الجميع منشغلٌ بتحليل اللقاء، وأصبح مجال التحليل  لمن هب ودب، ووصل الأمر بأن يخرج أحد العباقرة ويقيم اللاعبين وفق درجات من رأسه وبدون أسس، وبعد مشاهدة كل ذلك قررت أنا المسكين أن أعود لعادتي وأتقمص دور المضحك، وأضحك الجميع لو ببسمة على هذا الكلاسيكو.

    فعزيزي الكلاسيكو ،أنت انتهيت وننتظر الجزء القادم، لكنك أحزنت البرشلونية وأبكيتهم، وأفرحت المدريدية.

    فأخرجت جارتنا أم صقر رأسها من النافذة وأطلقت زغروطة فرحة، فزوجها مدريد وفاز، وبالتأكيد ليلتهما عرسٌ جديد.

    فيما غادرت جارتنا أم وقاص بيتها في زيارة خاطفة لبيت أهلها، فهي لم تقصر في خدمة زوجها خلال اللقاء، لكن فكر زوجها ليس معها، فهو منشغل وحزين بخسارة برشلونة.

    وما مميز الكلاسيكو هو كرم رونالدو، فهو يريد أن يغير السمعة التي خرجت عنه بأنه  شاب عاق وأناني – وليس ناني لاعب مانشستر يونايتد سابقاً – لكن المباراة تطلبت منه بأن يكون أناني ويحب نفسه ليسجل الأهداف، لكنه أرسل كل كراته لخيميس الذي لم يحولها لأهداف، ومن هنا بدأت أشك بتلك العلاقة التي تربط رونالدو بخيميس، فذات يوم طرده من التدريب، وثم أعاده، والآن يكرمه! ومن الآن أنا أضع بذمتي اتجاههما.

    وبما أن الحديث عن رونالدو لا ينتهي، فحركته مع ألفيس غير أخلاقية، كما أن ألفيس قام برد الصاع صاعين، لولا وجود العقلاء لكنا شاهدنا مشاجرة – من يلي بحبها قلب – ، ووقتها كان ألفيس سيقول "فرجيني مراجلك يا دون"،  وسيرد رونالدو وقتها "ليك أنا بفرجيك مراجلي لك أن الدون على سن ورمح"، لكن المختار لقطهما وهددهما، وقال لها بالحرف سيبوكم من هل صبيانية.

    وعلى سيرة الصبيانية، فقد قام لويس سواريز بحركة صبيانية مع راموس، أنا لا أريد أن أذكرها في تفاصيلها؛ لأنها تدخل تحت مبدأ العيب، لكن المشكلة أن اللاعب تخلص من عادة العض، وذهب لعادة الكمش والخدش، بالمناسبة كليهما تعتبر عض، الأول عض بأسنان، والثاني عض بدون أسنان.

    وقبل الختام، الكلاسيكو درس لكرتنا العربية التي تعاني من عقلية رجعية من قبل الإدارات واللاعبين والمدربين، فهل تعلم اللاعب العربي معنى كرة القدم الحقيقية واللعب برجولية، وهل تعلم المدرب العربي من أفكار وخطط وإعداد الفرق، وهل تعلمت الإدارات في الأندية والاتحادات كيفية إدارة كرة القدم ورسم مستقبل مشرق وفق تخطيط سليم، ووفق اعتقاداتي لم يستفيد أي منهم من هذا الكلاسيكو، فقط أخذوا دور المتفرجين.

    تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر :