كلاسيكو لا ينسى (7) : ليلة تصفيق برشلونة للملوك

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كلما اقترب الموعد الا وعلى هدير دقات القلب .. ترقب، حماس، نقاش، جدل، مناكفات، عشق، متعة، وذكريات لا تنسى. هذا ما اعتاد عليه جمهور الكلاسيكو الكبير بين ريال مدريد وبرشلونة وهذا ما اعتادت عليه وسائل الاعلام بدورها، ونحن في سبورت 360 لم ننسى اجمل مباريات الكلاسيكو تاريخياً ونسعى مع قرائنا لتدوينها في سطور، كلمات، جمل، صور، ولقطات ممتعة.

    في السابع من مايو لعام 2008 إستضاف ريال مدريد غريمه الأزلي برشلونة في الجولة قبلة الأخيرة من الدوري الإسباني في مباراة تحصيل حاصل كون النادي الملكي كان قد حسم لقب الليجا مسبقاً.

    هذه المواجهة من الصعب ان تمحى من ذاكرة عشاق الفريقين كونها شهدت تصفيق لاعبي البلوجرانا لأبطال إسبانيا قبيل إنطلاق المباراة، وتمكن ديكو وصامويل إيتو من الهروب من هذا الموقف بحصولهما على البطاقة الصفراء الخامسة متعمدان في مواجهة فالنسيا في الجولة السابقة.

    دخل راؤول وزملائه أرضية ملعب سينتياجو برنابيو ويحوطهم جدارين من لاعبي النادي الكاتالوني وهم يصفقوا بإستياء شديد، حاول بعض لاعبي ريال مدريد وعلى رأسهم قائدي الفريق راؤول وكاسياس إظهار روح معنوية بإلقاء التحية على خصمهم، في حين فضل بعض اللاعبين الإستمتاع بهذه اللحظة التاريخية.

    كانت بداية اللقاء نارية من جانب النادي الملكي الذي تمكن من تسجيل هدف بعد مرور 12 دقيقة فقط عبر الهداف التاريخي للنادي راؤول من تسديدة ماكرة من خارج منطقة الجزاء، الهدف اشعل جماهير البرنابيو وزرع خنجر الرعب في الطاقم الفني لبرشلونة الذي كان يديره الهولندي فرانك ريكارد.

    ومن ضربة ثابتة نفذها جوتي نجح أريين روبن من تحويل الكرة الى شباك فالديس عبر رأسية رائعة ليرد بقسوة على الضحكات التي أطلقها البعض على سقوطه قبيل تنفيذ الخطأ.

    انهار لاعبو برشلونة بعد هدف روبن وظهروا كالتائهين في الملعب يجرون خلف الكرات التي يتبادلها لاعبي غريمهم، وفي الشوط الثاني إستطاع جونزالو هيجواين البديل من تسجيل الهدف الثالث بعد ان إستلم تمريرة ديارا العرضية ليراوغ قائد الكاتالان كارليس بويول ويودع الكرة في الشباك.

    تبديلات المدرب شوستر اتت بثمارها مباشرة بعد ان نجح هيجواين من تعزيز تقدم فريقه تمكن البديل الآخر الرود فان نيستلروي من إطلاق رصاصة الرحمة على هنري ورفاقه بتسجيله الهدف الرابع من علامة الجزاء.

    وقبيل نهاية اللقاء بأربعة دقائق وصلت الكرة لميسي في منتصف الملعب وبدوره حولها بينية جميلة الى هنري الذي تمكن من حفاظ ماء وجه فريقه بهدف جميل من خارج منطقة الجزاء.

    لم يكن هناك أسعد مع عشاق النادي الملكي بعد ان تمكن فريقهم من الفوز باللقب الليجا وإذلال غريمهم التقليدي بفوز ساحق في حلقة شهدت تصفيق الجريح للبطل.