هذه الفقرة تقدم بشكل أسبوعي نوضح من خلالها بعض المغالطات التي يتم تداولها من قبل المتتبعين وبعض الصحف والمواقع الرياضية.

ليس دفاعاً عن رونالدو أو غيره من النجوم، لكن المسألة متعلقة بتوضيح الحقائق وتفنيد الأقوال الخاطئة، فمن الصعب تجاهل ادعاء أن الدون لا يسجل أمام الفرق الكبيرة دون تسليط الضوء على هذه المسألة، فالعودة إلى الأرقام هو الحكم الفاصل في قضايا من هذا النوع.

رونالدو فشل في تسجيل أي هدف أمام الفرق الكبيرة خلال الموسم الحالي، وهذا جعل البعض يتهمه بأن أهدافه دائماً ما تأتي أمام الفرق الصغيرة والمتواضعة، متجاهلين 10 سنوات من مسيرة اللاعب وهو يدك شباك جميع المنافسين سواء كانوا أقوياء أم ضعفاء، وتم التركيز على 4 أشهر فقط.

صاروخ ماديرا يعد ثالث الهدافين التاريخيين في مباريات الكلاسيكو برصيد 15 هدف، وهو يملك نفس عدد الأهداف التي أحرزها ميسي أمام ريال مدريد منذ وصول الدون إلى الليجا عام 2009.

وبالنسبة لفرق المقدمة في الليجا فقد أحرز رونالدو 21 هدف في مرمى إشبيلية، 15 هدف في شباك أتلتيكو مدريد، 10 أهداف في شباك فالنسيا، وأخيراً 12 هدف في مرمى فياريال، ولو أردنا احتساب معدل التسجيل فإن رونالدو يسجل أكثر من هدف في كل مباراة يخوضها أمام هذه الفرق.

وعلى الصعيد أقوى الفرق الاوروبية أحرز رونالدو 4 أهداف في شباك بايرن ميونخ بعد خوضه 4 مباريات أمامهم، واقتنص شباك يوفنتوس في 5 مناسبات، وسجل هدف وحيد في شباك ميلان.

وأمام الفرق الإنجليزية سجل رونالدو 8 أهداف في شباك توتنهام، و6 أهداف أمام آرسنال، و5 أهداف أمام مانشستر سيتي وإيفرتون، وهدفين في شباك مانشستر يونايتد وهدف وحيد في تشيلسي.

كذلك سجل رونالدو أرقام مميزة أمام فرق أوروبية متوسطة في المستوى مثل 7 أهداف في مرمى كل من شالكه وأياكس، 3 أهداف في بوروسيا دورتموند وروما.

كما أن الدون يعد أكثر لاعب تسجيلاً في أدوار خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا برصيد 31 هدف، وهو الأكثر تسجيلاً في نصف النهائي ايضاً برصيد 10 أهداف، كما أنه أحرز هدفين في النهائي واحد منهم كان حاسماً وساهم في جلب البطولة لمانشستر يونايتد.

جميع هذه الأرقام تؤكد أن رونالدو كان حاضراً دائماً في المواعيد الكبرى وعندما يحتاجه فريقه، لكن في الوقت ذاته لا نستطيع إنكار أنه تراجع بشكل كبير هذا الموسم في هذا الجانب بالتحديد.

إقرأ أيضاً: رونالدو ينفرد برقم سلبي هذا الموسم