رونالدو وميسي

بالتأكيد عاش كلا من البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي أيام مليئة بالسعادة على مدار تاريخهم، لكن يبدوا أن يوم 4 يوليو لن يكون أبدا صاحب ذكرى سعيدة على النجمين الأفضل في الساحة الكروية في الوقت الحالي.

يوم 4 يوليو 2015: خسر ليونيل ميسي مع الأرجنتين نهائي بطولة كوبا أمريكا أمام تشيلي بركلات الترجيح، ولم يتمكن هداف برشلونة التاريخي من إنقاذ بلاده في تلك المواجهة، فانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، لكن ركلات الترجيح ابتسمت لتشيلي وجماهيرها.

في عام واحد، يخسر ميسي المباراة النهائية الثانية مع الأرجنتين، والأولى كانت ضد ألمانيا في نهائي كأس العالم "البرازيل 2014".

كان ميسي يحلم بكسر عقدة استمرت 22 عاما مع بطولة كوبا أمريكا، لكن الأرجنتين ظلت غائبة عن منصة التتويج اللاتينية.

يوم 4 يوليو 2004: لم يكن يوما سعيدا على كريستيانو رونالد الذي كان وقتها لاعبا شابا يريد التقدم نحو قائمة كبار نجوم كرة القدم.

وقتها خسر رونالدو المباراة النهائية لبطولة الأمم الأوروبية "يورو 2004" أمام اليونان، الذي حققت اللقب لأول مرة في تاريخها.

بكى رونالدو بشدة عقب الخسارة في صورة تاريخية ستظل في ذاكرة النجم البرتغالي، الذي يحقق كل البطولات الممكنة مع ناديه ريال مدريد، لكن مع المنتخب يظل عاجزا عن تحقيق المستحيل.

أقرأ أيضا: الآن ميسي هو ليس أفضل لاعب في العالم !