تحدث رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي عن حلمه المتبقي مع النادي الفرنسي، والذي أعلن تمثله بحمل لقب دوري الأبطال، وذلك بعد أن استطاع فريقه حمل لقب الدوري من جديد رغم إزعاجات عالية الضجيج من ليون ومرسيليا خلال الموسم.
وكي يحقق باريس سان جيرمان حلم دوري الأبطال فإنه بحاجة لعدة أمور، أهمها :
** بعض الحظ !
كثير من الفرق خدمهم الحظ بذلك، فتشلسي المترنح في عام 2012 لعب مع بنفيكا ونابولي، ليجد نفسه في نصف النهائي فأطاح ببرشلونة ثم فاز باللقب، وهذا ما يحتاجه الباريسيون قبل أي شيء أخر.
** التفكير بالتخلص من لعنة زلاتان !
زلاتان إبراهيموفتش لاعب رائع، مبدع يقوم بأشياء خارقة، لكنه يتحول لشخص مختلف في دوري الأبطال، فيفقد سحره وبريقه، ويصبح لاعباً عادياً، وهذا خلق له لعنة عدم الفوز بالأبطال حتى الآن.
الكلام هنا ليس عن التخلص من زلاتان بخروجه، بل بجلب لاعب حاسم آخر، يأخذ الأمور على عاتقه عندما تتعقد أمور الفريق، لاعب يستطيع تسجيل هدف وصناعته والفريق يعاني، أي رأس جديد بجانب الرأس السويدية.
** إكمال مثلث الوسط بقائد عالي الجودة بمزايا هجومية
شراكة ماتودي وفيراتي رائعة ومن أعلى مستوى في كرة القدم، ولكن ظهر أنهم بحاجة لقائد بشخصية البطل في خط الوسط، ولعل الكلام عن بول بوجبا هنا يبدو أكثر إقناعاً من الكلام عن دي ماريا، فالأخير مبدع ومهاري لكنه لا يملك شخصية البطل تماماً مثل مواطنه باستوري، في حين أن الفرنسي يظهر عليه اللمسة القيادية وقوة الشخصية وحتى القدرة على الحسم.
** ظهير أيسر يناسب جودة الفريق
يبدو الفريق كمهتز التوازن على الطرف الأيسر، فجودة ماكسويل لا تناسب جودة وأسلوب الفريق رغم خبرته الكبيرة، وهنا يجب التفكير مباشرة بظهير أيسر عالي الجودة جاهز لتقديم الخدمة الهجومية والدفاعية في آن واحد.
** فلسفة كروية ثابتة
أي فريق أحرز دوري الأبطال في السنوات الأخيرة كانت له فلسفة كروية ثابتة خلال الموسم، فتشلسي آمن بالكاتناشيو وفاز باللقب، وقبله كانت تيكي تاكا برشلونة تجتاح العالم، في حين يؤمن مورينيو دوماً بقتل المساحات، وعاد أنشيلوتي بخطة 4-4-2 مع فلسفة ثابتة اسمها "التوازن وغلق المساحات"، وقبله كان بايرن ميونخ يلعب بثبات في خطة 4-2-3-1 ومسألة قتل أسلوب الخصم قبل التسجيل فيه.
كلهم لعبوا بفلسفة ثابتة، وهذا لم يتحقق مع سان جيرمان، بل إن الفريق يغير الخطة كثيراً بشكل لا يجعله يصل لاتقان أي شيء، ولا تبدو أن لديه فلسفة كروية واضحة فهو مشتت ومتردد، وهذا أمر قد لا تظهر عيوبه محلياً، لكنها تظهر بوضوح على المستوى الأوروبي.
** اقرأ أيضاً: فيديو وصور.. أنشيلوتي يدخن أثناء مباراة ريال مدريد وإسبانيول
تابع الكاتب على الفيسبوك:
