على الرغم من أن المكملات الرياضية قد تبدو غير مفيدة للبعض، ويعتقدها أنها مجرد مواد تجارية كيماوية تبيعها الصيدليات من أجل مكاسب تجارية، ولكن لا يجب على كل شخص ان يتناول المكملات الغذائية , فلا ينصح للاعبي كمال الأجسام المبتدئين الأقل من 3 اشهر تناوله.
إلا أن تلك المكملات لها العديد من الفوائد نذكرها فيما يلي:ـ
1- على الرياضي أن يتناول 6 وجبات يومية، فهل يستطيع كل الرياضيين فعل ذلك؟، من يرى في نفسه أنه غير قادر على تناول كل تلك الوجبات فليحصل على مكمل لزيادة الوزن أو مكمل بروتينى يحتوى على نسبة من الكربوهيدرات و الدهون.
2- البروتين سريع الهضم في الصباح وبعد التدريبات، يعد أمر هام للرياضيين، ولكن هل يستطيع الجميع الحصول عليه؟ ، فتقوم المكملات بهذا الدور، حيث تأخد فقط 15-30 دقيقة للهضم بعكس الغذاء الطبيعى الذى يأخد وقت اطول ويمكن ان تكون نسبة البروتين فيه اقل من المكمل الغذائى.
3- في العصر الحديث ومع انتشار التلوث البيئي توجد اسباب كثيرة لعدم كفاءة الغذاء منها الكيماويات, التربة غير جيدة, تسخين الطعام زيادة عن اللزوم, التخزين السىء, تكوين الاجسام الضارة الحرة فى الجسم,وهو ما يعنى أن الجسم لن يستفيد بنسبة 100% من الغذاء، وهنا يكون دور المكملات الغذائية.
4- تحتاج فترات التدريب الشاق سعرات حرارية معينة, لزيادة نسبة البروتين فى مقابل تقليل نسبة الدهون.
5- ليس كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم تُصنع داخله، ولابد من الحصول عليها من خلال المكملات الغذائية.
7- توجد العديد من المكملات الغذائية التي تساعد على الطاقة والتدريب ولا توجد بشكل طبيعى.
