رحل عن ملعب ستامفورد بريدج رغم أنه كان من أبرز نجوم الفريق، كل هذا لرغبته بالابتعاد عن المدرب الذي قضى على طموحاته وقلل من شأنه، فذهب إلى الفريق المنافس مانشسر يونايتد واستعاد جزء كبير من مستواه وأصبح لاعباً أساسياً لا غنى عنه في تشكيلة الفريق .. إنها قصة خوان ماتا في آخر 3 سنوات.

قالوا في السابق "لا يمكنك الفرار من قدرك مهما فعلت"، هذا تماماً ما يحصل مع النجم الإسباني في الوقت الراهن، فبعد أن ظن بأنه تخلص من مورينيو ها هو الأخير يعود ليصبح أبرز المرشحين لتدريب فريقه بعد أن تم إقالته من تشيلسي.

خوان ماتا بالتأكيد لا يتمنى حدوث هذا الأمر، فهو يعي تماماً كيف سيكون مصيره في أولد ترافورد، فعلى الأغلب سيبقى رفيقاً لدكة البدلاء في معظم المباريات مثلما حدث معه في تشيلسي، فمن النادر جداً أن نجد المدرب البرتغالي يغير رأيه في لاعب.

لذلك لم تكن تصريحات خوان ماتا غريبة بخصوص إقالة فان جال، حيث قال "تغيير المدرب لن يغير من واقع الأمر شيء، علينا التكاتف لتحقيق النتائج، هذا ما أؤمن به".

نعم هذا ما يؤمن به، فتبقى نار فان جال أهون عليه من جحيم مورينيو، ويبدو أنه قُدر لماتا عدم البقاء لأكثر من 3 مواسم مع أي فريق بعد رحيله عن فالنسيا.

إقرأ أيضاً: إذا كان اليونايتد يريد مورينيو .. لماذا لا يتعاقد معه الآن؟