أجرى الظهير الأيسر لمانشستر يونايتد الإنجليزي لوك شو عملية جراحية بعد إصابته بكسر مضاعف، وذلك في مباراة دوري أبطال أوروبا التي جمعت بين أيندهوفن الهولندي ومانشستر يونايتد الإنجليزي والتي انتهت بفوز الفريق الهولندي بنتيجة 2-1.

وحل ماركوس روخو بديلاً لشو الذي خرج متأثراً باصابته، وبالرغم من لعب روخو في مركز الظهير الأيسر مع منتخب الأرجنتين فاجأنا فان جال بتغيير فلسفي في المراكز شهد تحول بليند لمركز الظهير الأيسر، وشغل روخو لمركز قلب الدفاع بجانب سمولينج، ونتج  هذا التغيير الفلسفي عن سوء تمركز من بليند وروخو أدوا لدخول هدفين من عرضيتين.

لماذا سيؤدي غياب لوك شو لأكثر من مشكلة هذا الموسم  لمانشستر يونايتد؟

أولاً: قلة الإنسجام بين روخو وسمولينج، فشراكتهم في الموسم الماضي كانت كارثية، بالرغم من غياب روخو في مناسبات عدة بسبب الإصابة.

ثانياً: فرض جناح أيسر مدافع متمثلاً في أشلي يونج غالباً، لأن لوك شو كان الظهير الأيسر الوحيد ذو السرعة العالية في الارتداد في حالة الهجمات العكسية، أما بليند أو روخو فكلاهما بطئ إلى حد ما، لذلك سيضطر الظهير الجناح الأيسر للدفاع، وفي قائمة الفريق الحالية لا يوجد جناح يستطيع الدفاع على الرواق الأيسر سوى أشلي يونج.

ثالثاً: فقدان المدافع الذي يبدأ الهجمة في حالة اشراك بليند كظهير، في بداية الموسم اعترض الجميع على اشراك بليند في مركز قلب الدفاع، ولكن تألقه اللافت للانتباه في مباراة ليفربول جعل من تواجده في هذا المركز شيئاً أساسياً هذا الموسم، فزيادته مع لاعبي وسط الدفاع تمكن فان جال من فرض أسلوبه في اللعب على المنافس، بالإضافة إلى تعوده على ذلك، ولكن في حالة اشراكه كظهير تفقد كل مميزاته، بالإضافة لعدم قدرة روخو على بناء الهجمات من مركز قلب الدفاع، والأفضل اشراك روخو في مركز الظهير الأيسر.

اصابة روني قبل شو كان لها أثراً كبيراً على الفريق أيضاً بالرغم من وجود مارسيال، فالفريق الآن على بعد اصابة أخرى من أن يكون فيلايني المهاجم الاساسي في الفريق.

باختصار الفريق جيد، ولكن ليس قوياً بما فيه الكفاية للمنافسة على كافة الأصعدة هذا الموسم.

**اقرأ أيضاً: أوسكار: تشيلسي يمر بأزمة فقدان ثقة