تحليل 360: لماذا فشل مانشستر سيتي في موسم بيليجريني الثاني؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مانويل بيليجريني مدرب مانشستر سيتي

    إدارة مانشستر سيتي تجد نفسها مجدداً أمام مشكلة الخروج خالي الوفاض من الألقاب في نهاية الموسم، المان بلو منذ أن بدأ مشروعه الكبير قبل سبعة أعوام كان يمني النفس في الاستمرار على نهج حصد الألقاب، لكن بعد حصد لقب البريميرليج 2011-2012 أتى الاخفاق في الموسم التالي تحت إمرة روبيرتو مانشيني، ومع مانويل بيليجريني تكرر ذات الأمر اثر حصد لقب البريميرليج 2013-2014.

    السيتي صرف أموال ضخمة من أجل تحسين مستوى فريقه في الأعوام الماضية، لذلك يعد خروجه خالي الوفاض من الألقاب وفشله في حصد حتى بطولات الكؤوس في إنجلترا يعد أمر يجب الوقوف عنده وتحليل أسبابه قبل ختام الموسم.

    1- انخفاض الرغبة والحافز لدى بعض اللاعبين. نجوم مانشستر سيتي ليسوا في مقتبل العمر والبعض منهم تخطى حاجز 30 عام، وبعد حصد لقب الدوري الانجليزي الممتاز في مناسبتين ربما تكون الرغبة انخفضت في تحقيق اللقب المحلي مجدداً، في الوقت ذاته كان اللاعبون يشعرون بعدم قدرتهم على منافسة كبار أوروبا لحصد لقب دوري الأبطال مما جعل الأداء يتراوح في الموسم بين التراخي والإحباط.

    2- انخفاض حاد في المستوى الفني والبدني لدى يايا توريه، النجم الإيفواري كان يمثل جزء هام من قوة خط وسط مانشستر سيتي كما كان يمثل روح الفريق ورباطة جأشه ورغبته في تحقيق الانتصارات، ناهيك عن تمتعه بقدرات فنية مميزة. كل هذه العوامل تلاشت في الموسم الحالي، توريه أصبح لا مبالي، لا يقاتل على استعادة الكرة، ضعيف في تأدية الدور الدفاعي، غير فعال في تأدية الدور الهجومي الأمر الذي أفقد السيتي اتزانه.

    يايا توريه أحد أهم الأسباب في تتويج بيليجريني ومانشستر سيتي بلقب الدوري موسم 2013-2014

    3- فشل الصفقات التي كان الغرض منها تأمين عمق وسط الميدان وتحسين مستوى خط الدفاع. فرناندينيو لم يقدم المساعدة المطلوبة لتوريه في خط الوسط فأتى التعاقد مع فرناندو الذي بدوره ارتكب المزيد من الهفوات. مانجالا فاجأ الجميع بتقديمه مستوى مخيب للآمال مع وقوعه في العديد من الأخطاء الساذجة، السيتيزينز كان بحاجة لتحسين مستوى خط دفاعه لكن الصفقات لما تقدم المأمول منها.

    4- فكر مانويل بيليجريني العقيم والغير واقعي. المدرب التشيلي ربما ينجح أحياناً في تطبيق فلسفته الهجومية الشهيرة لكنه سيفشل في الغالب أثناء تطبيقها. مانويل معتنق لفكرة أن تسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف سيجعل تلقي الأهداف في شباك فريقه أمر غير هام، هذا الفكر ساهم في خسارة فريقه العديد من المباريات حينما لا يكون خط الهجوم في أفضل حالاته، كما أنه ساهم بتشرب يايا توريه وغيره من اللاعبين لثقافة اللا مبالاة في أداء الواجب الدفاعي.

    5- عودة سمير نصري لإثارة المشاكل والجدل وخلق البلبلة في غرف خلع الملابس. النجم الفرنسي لم يستطع عزل نفسه عن الجدل لأكثر من موسم واحد، فبعد تقديمه الأداء الراقي والمؤثر في تتويج فريقه بلقب البريميرليج عاد إلى نزواته ومشاكله وسهره بعد هزائم الفريق أو قبلها. مشكلة السيتي أنه يفتقر للبديل الناجح لنجمه الفرنسي مما تسبب في ارباك حسابات بيليجريني.

    ** اقرأ أيضاً: بالأرقام .. هاري كين أكثر أهمية من أجويرو وروني وهازارد !