5 أسباب تجبرك على مشاهدة لقاء تشيلسي ومانشستر سيتي

احمد الملاح 00:27 31/01/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مواجهة خاصة بين أجويرو وهازارد

    ينتظر عشاق كرة القدم في مختلف أنحاء العالم لقاء القمة الذي يجمع مساء السبت فريقا تشيلسي ومانشستر سيتي على ملعب ستامفورد بريدج ضمن منافسات الجولة الثالة والعشرون من الدوري الإنجليزي الممتاز.

    ونقدم في هذا التقرير أسباب تجعلك عزيزي القارئ تجلس أمام شاشة التلفاز من أجل مشاهدة لقاء البلوز والسيتيزن:

    أولاً: عودة لامبارد إلى ستامفورد بريدج

    لأول مرة عقب رحيله عن صفوف تشيلسي يعود فرانك لامبارد إلى ملعب ستامفورد بريدج، حيث تسود حالة من الترقب فيما يتعلق بطريقة استقبال جماهير البلوز لنجمها السابق الذي فاجئ الجميع في الصيف الماضي بقرار الرحيل.

    صاحب الـ37 عاماً حرم فريقه السابق من تحقيق الإنتصار في لقاء الذهاب بعد أن سجل هدف التعادل 1/1 قبل خمس دقائق من نهاية المباراة الأمر الذي قد يدفع فئة من جماهير تشيلسي لاطلاق صافرات الإستهجان ضد لامبارد.

    لامبارد لعب 648 مباراة مع تشيلسي في مختلف المسابقات ونجح بتسجيل 211 هدفاً في 13 موسماً قضاها مع النادي اللندني.

    لامبارد يعود إلى بيته القديم

    ثانياً: مورينيو بدون أفضل هداف وصانع ألعاب

    سيفتقد مدرب تشيلسي "جوزيه مورينيو" لخدمات هداف البريميرليج دييجو كوستا الذي سجل 17 هدفاً من أصل 19 مباراة خاضها، وذلك بعد أن قرر الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم معاقبته لمدة ثلاث مباريات على خلفية اعتدائه على لاعب ليفربول إيمري كان في إياب الدور نصف النهائي من كأس الرابطة.

    ولن يكون سيسك فابريجاس – أفضل صانع ألعاب في الدوري الإنجليزي برصيد (17) تمريرة حاسمة – في قائمة السبيشل ون بسبب تعرضه لإصابة في أوتار الركبة خلال اللقاء الماضي.

    غياب كوستا وفابريجاس عن مواجهة القمة قد تمنح أبناء المدرب مانويل بيليجريني حافز كبير على تقديم مباراة جيدة والسعي لتحقيق الإنتصار بما أن تشيلسي يفقد نصف قوته بغياب نجميه الإسبانيين، لكن بكل تأكيد لن يقف مورينيو مكتوف الأيدي وسيحاول اثبات حنكته التدريبية والتعويل على الأسماء الآخرى.

    كوستا وفابريجاس يغيبان عن لقاء مانشستر سيتي

    ثالثاً: مانشستر سيتي لن يفوز بسبب توريه

    كان المدرب التشيلي بيليجريني يمني النفس بخروج ساحل العاج من الدور الأول في كأس أفريقيا المقامة حالياً في غينيا الإستوائية من أجل استعادة يايا توريه والوافد الجديد ويلفريد بوني أمام تشيلسي، لكن الأفيال حققت الفوز في الجولة الأخيرة على الكاميرون وحجزت مقعدها في الدور ربع النهائي.

    ويعاني مانشستر سيتي كلماً غاب توريه عن صفوفه هذا الموسم تحديداً على صعيد الدوري الإنجليزي، حيث غاب يايا عن أربع لقاءات لم يعرف من خلالها الفريق السماوي طعم الإنتصار إذ خسر مرة وحيدة وتعادل في ثلاث مناسبات.

    وليس من المتوقع أن يشارك أيضاً في لقاء الغد لاعب خط الوسط الفرنسي سمير نصري الأمر الذي يصعب الأمور على فريق بيليجريني في منطقة العمليات وصناعة اللعب.

    كأس أفريقيا تحرم مانشستر سيتي من خدمات توريه

    رابعاً: تحديد شكل المنافسة على اللقب

    فوز تشيلسي على مانشستر سيتي يجعله يقترب من لقبه الخامس بما أنه سيبتعد بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي (الثاني) رغم أن بيليجريني يرفض فكرة حسم اللقب في حال خسر فريقه أمام المتصدر قائلاً في المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء" ستكون مباراة مهمة، لكن لا أعتقد أنه ستحدد الفائز باللقب، لا يزال أمامنا 45 نقطة".

    أما في حال إنتزع بطل الموسم الماضي النقاط الثلاث من أرض تشيلسي فإنه يشعل المنافسة على اللقب بتقليص الفارق إلى نقطتين فقط الأمر الذي من شأنه أن يزيد من إثارة المسابقة حتى الجولات الأخيرة على عكس فوز تشيلسي.

    خامساً: من الأفضل مورينيو أو بيليجريني

    مما لا شك فيه أن مدربي تشيلسي ومانشستر سيتي هما الأفضل في البريميرليج في ظل النتائج والأداء الرائعين لفريقهما هذا الموسم بالمقارنة مع الفرق الآخرى في المنافسة.

    فوز أحد المدربين على الآخر يمنحه التفوق على الأقل في الموسم الحالي، فكلا المدربين أمام اختبار صعب لا ينبغي فيه أي تعثر فالمدرب الأذكى هو الذي سيحسم المواجهة لصالح فريقه، بما أن كلا المدربين يفقدان عناصر حساسة ومهمة في لقاء القمة.

    تجدر الإشارة إلى أن مورينيو وبيليجريني تقابلا في 11 مناسبة، فاز البرتغالي في 7 مباريات وخسر مرتين وحضر التعادل بينها في مناسبتين كذلك.

    مورينيو وبيليجريني